شهدت مبادرة “تحدّي دبي للّياقة”، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي نجاحاً كبيراً، حيث أظهرت دراسة أجريت على هذا الحدث التأثير الإيجابي على عادات العديد من الأشخاص الذين تأثّروا بها سواء على مستوى دبي أو دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
وحازت المبادرة على اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي التي شجّعت على اتباع أسلوب حياة صحية في دبي، وطالبت باستمرارها، ولاسيما أنها ألهمت الكثير من الناس. حيث شارك في المبادرة عبر التسجيل المباشر 786,000 شخص، وهو ما يفوق الهدف الذي تم وضعه منذ البداية لاستقطاب 100,000 مشارك على مدار شهر كامل من 20 أكتوبر حتى 18 نوفمبر 2017. علاوة على ذلك، أظهرت استبيانات للرأي أن نصف من حضروا فعاليات التحدي لم يسجّلوا كمشاركين بشكل رسمي، وهذا يدل على أن المشاركين الفعليين في الحدث تجاوز مليون شخص، وهو ما يعزز من أهميته وانعكاساته الإيجابية.
انضم للمبادرة عدد كبير من الشركاء، والرعاة، ومؤسسات اللياقة البدنية، وتم تنظيم أكثر من 1500 من فعاليات اللياقة البدنية والصفوف الرياضية المجانية في 85 موقعا في مختلف أنحاء المدينة، والتي أقيمت على نطاق غير مسبوق في دبي. كما سهّلت الصالات الرياضية المؤقتة التي وفّرها تحدي دبي للياقة في 75 موقعاً مختلفاً المشاركة على جميع سكان وزوار دبي، وأقيمت كذلك مهرجانات عطلة نهاية الأسبوع، وغيرها من الفعاليات الأخرى التي جذبت أفراد المجتمع، وتمت التمارين بإشراف مدربين متخصّصين، فيما قدّم خبراء دوليّون نصائحهم للجمهور حول اللياقة البدنية.
إنّ من أهم ما امتاز به تحدّي دبي للياقة هو الشمولية والطريقة التي أثار بها اهتمامات مختلف شرائح المجتمع. حيث أظهر الاستبيان الذي قام المشاركون المسجلون بتعبئته أن 44 % من المشاركين كانوا من المدارس، وهو ما يعكس المشاركة الفعالة من الأطفال، حيث أن هذه نسبة مهمّة لأنها تأتي في وقت أصبح فيه تشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة الرياضية من التحدّيات في العصر الحالي، بينما كان 33% من المشاركين أفراداً أو شركات، و23% من الدوائر الحكومية، وهو ما يؤكّد الدعم الذي حظي به التحدّي من تلك الجهات. وكان من الملاحظ مشاركة الإناث بالتحدّي، حيث شكّلن ما نسبته 45%، وهي تفوق النسبة العامة للإناث في دبي، وأيضا كان هناك حضور واسع من مختلف الفئات العمرية، مع 34% منهم تجاوزوا عمر الأربعين. وهو مؤشر واضح على أنّ التحدّي قدم بدائل لحياة صحية لهذه الفئة، كما هو الحال بالنسبة للأطفال والعائلات الشابة. وامتدت المشاركات إلى الجميع بما فيهم أصحاب الهمم، وممن لديهم مشاكل صحية، لضمان أن اللياقة والأنشطة الرياضية مناسبة لكافة أفراد المجتمع.
وكان من بين النتائج المهمّة تأثير التحدي على السلوك عندما يتعلق الأمر بالنشاط البدني. حيث أظهر الاستبيان وفق المشاركين المسجلين أنه قبل انطلاق التحدي كان هناك 57% قالوا أنهم يمارسون التمارين الرياضية على الأقل 3 مرّات في الأسبوع، وهو ما يضعهم في فئة “النشيط جدا”. وبناءً على نتائج الاستبيان الذي جرى بعد التحدي الذي امتد على مدى 30 يوماً، فإنّ 71% كانوا ضمن فئة “النشيط جداً”، بزيادة قدرها 14% عن الفترة التي سبقت التحدي. وفي المقابل، انخفضت نسبة الأشخاص الذين وصفوا أنفسهم بأنهم غير نشيطين من 8% إلى 2%.
كما أظهر المشاركون في تحدي دبي للياقة التزاماً قوياً نحو بلوغ أهدافهم، حيث حقق 90% منهم أهدافهم المتمثلة في المشاركة بما لا يقل عن 30 دقيقة يومياً. وبالفعل، فإن ما يقرب من الثلث تقريبا 31% مارسوا الرياضة لمدة 60 دقيقة على الأقل، وانعكس الحرص على تحقيق الأهداف على جميع الفئات العمرية. ومن بين الذين شملهم الاستبيان، قال 91% منهم أنهم من المحتمل أن يكونوا من المروّجين للمشاركة في تحدٍ آخر، في حين قال 93% أنهم سيشاركون بأنفسهم مرة أخرى.
ولقد أثّر التحدّي في تغيير سلوكي قوي لدى المشاركين، ليظهر أن الأشخاص قادرين على تغيير أساليب حياتهم. ولقد تحسنت نسبة الأشخاص الذين يقومون بنشاط يومي روتيني، بما في ذلك المشي والوقوف لأكثر من ساعة واحدة من 74% في الفترة التي سبقت التحدّي إلى 85% بعدها. وبالمثل، كان هناك ارتفاع كبير في مستوى الوعي بمؤشر كتلة الجسم، من 52% إلى 71%.وفيما يخص المدخّنين، كان هناك تغيير في سلوكهم، حيث انخفضت نسبة (المدخنين العاديين) من 67% إلى 58%. ومن جهة أخرى تحسّن مستوى الإلمام بالمرافق الرياضية في الإمارة (بزيادة 9 %)، والأحداث الرياضية (بزيادة 8 %).
ولقد كانت التحوّلات في السلوكيات والعادات كبيرة، حيث انعكس صداها على وسائل التواصل الاجتماعي، التي بدورها منحت المزيد من فرص التواصل مع الجمهور. فعبر مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية، كان هناك أكثر من 12,4 مليون مشاركة، مع مليوني مشاهدة على قناة اليوتيوب وحدها. وكان المستوى الكبير للمشاركة دليلاً على نجاح التحدي في تحفيز الجميع على المشاركة بإعتبارها تخص المجتمع بأسره، والكل فيه يشجع الآخر على ممارسة الرياضة.
ومن جهته قال مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي: “لقد عودتنا قيادتنا الرشيدة على إطلاق المبادرات التي تسعد جميع أفراد المجتمع وتساهم في تقدم وطننا وبلوغ الرقم 1 في جميع المجالات، كما أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بإطلاق المبادرات التي تجعل الرياضة أسلوب حياة وأن تغمر نتائجها أفراد المجتمع بالسعادة والنشاط والحيوية والطاقة الإيجابية”.
وتقدم مطر الطاير بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على إطلاق مبادرة تحدي دبي للياقة البدنية 30*30 وقال: “لقد منح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قوة وثقلًا للمبادرة من خلال مشاركة سموه في تحفيز جميع المؤسسات الحكومية وأفراد المجتمع عبر رسائل مباشرة شجعتهم على المشاركة في فعالياتها المختلفة التي زادت عن 1500 فعالية، كما ساهم حضور سموه جانبا من الفعاليات في جعل المبادرة الأنجح على الإطلاق، وجعل فوائدها تصل إلى مختلف شرائح المجتمع”
وختم الطاير قائلاً:” لقد وضع مجلس دبي الرياضي جميع إمكانياته وخبراته التنظيمية لدعم هذا المبادرة وفريق عمل دائرة السياحة والتسويق التجاري الذي نظم الحدث بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، ونحن واثقون أن تأثير هذه المبادرة سيستمر لمدة طويلة حتى تصبح سلوكاً يومياً للأفراد والمجموعات من مختلف فئات المجتمع لممارسة الرياضة والنشاط البدني سيما مع توفر الصالات والملاعب و الحدائق العامة والشواطئ ومضامير الجري والدراجات الهوائية التي تتوفر في مختلف مناطق دبي بدرجة تفوق أية مدينة أخرى في العالم، الأمر الذي يجعل من دبي مثالاً يُحتذى به لمختلف مدن العالم في الاهتمام بالرياضة والنشاط البدني، و في صدارة المدن العالمية في الارتقاء بجودة الحياة والصحة العامة للمجتمع، و مساعدة أفراد المجتمع على جعل الحركة والرياضة التزاماً يومياً يواظبون عليه كجزء من الممارسات اليومية، بما في ذلك من انعكاسات إيجابية على إيجاد مجتمع صحي ومنتج وسعيد”.
وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي “دبي للسياحة”: “أتوجه بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على رؤيته وتصوّره حول مبادرة تحدي دبي للياقة، وإلهامه للمدينة بأكملها من خلال مشاركته الشخصية فيها لتشجيع الجميع على أن يكونوا جزءاً منها. فحين أعلن سموه عن مبادرة تحدّي دبي للّياقة، حدّد الهدف منها وهو نشر ثقافة النشاط الرياضي واللياقة البدنية لتكون جزءاً من الروتين اليومي لحياة الناس. وقد أثبتت المبادرة أنه بالإمكان إحداث تغيير في سلوك الأشخاص خلال أسابيع قليلة فقط، حيث قام المشاركون بتغيير عاداتهم والالتزام بأسلوب حياة صحية في فترة قصيرة”.
وأضاف قائلاً: “كان من أبرز الآثار المترتبة على هذه المبادرة التي استمرت على مدار شهر كامل هي الشمولية والطريقة التي جمعت مختلف فئات المجتمع، على اختلاف أعمارهم وجنسياتهم وقدراتهم، وهو ما جعلنا نشعر بتحقيق إنجاز حقيقي. لقد شارك في التحدي العديد من الأشخاص ليس من المقيمين وزوار دبي فحسب، بل من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نأمل أن يستمر تأثير المبادرة لما بعد 30 يوماً من التحدّي. وكما أننا شهدنا تغييرا ًجوهرياً في أسلوب حياة الأشخاص خلال فترة قصيرة من الزمن، فيما وفّر تحدي دبي للياقة قاعدة أساسية قوية يمكننا أن نبني عليها لنجعل من دبي المدينة الأكثر نشاطا في العالم”.
ومن ناحيته قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لدعمه المستمر للرياضة في دبي، وعلى إطلاقه لتحدي دبي للياقة، الذي أسهم في تحفيز المنافسة الإيجابية وتغيير نمط حياة الكثيرين المجتمع ليكون أكثر صحة ولياقة عبر تشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية على مدى 30 يوماً في أجواء حماسية حافلة بالفعاليات المتنوعة. ومن دواعي سرورنا أن هيئة كهرباء ومياه دبي كانت الشريك الرئيسي الحصري للفعالية في إطار دورها كمؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً، وضمن جهودنا لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون الرياضة جزءاً من ثقافة المجتمع الإماراتي. وفي هذا الإطار، أود أن أشيد بموظفي وموظفات الهيئة الذين شاركوا بقوة في جميع الفعاليات وقدموا نموذجاً يحتذى في المشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية والرياضية”.
وأضاف الطاير: “نأمل أن يكون هذا التحدي حافزاً لجميع أفراد المجتمع ليجعلوا الأنشطة البدنية جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية. وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، نحرص على توفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة تسهم في تحقيق التوازن بين حياة الموظفين العملية والاجتماعية، ونشجع موظفينا وأفراد المجتمع بشكل عام على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لدورها المهم في تعزيز أسلوب حياة صحي مفعم بالحيوية، وتحفيز الطاقة الإيجابية”.
وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في مهرجانات عطلات نهاية الأسبوع، بما في ذلك الافتتاح والختام 101460 شخص، ومن الجدير بالذكر أن 48٪ من الحضور لم يكونوا مسجلين من قبل، ممّا يدل على الوعي الكبير، والآثار بعيدة المدى لهذه المبادرة. ومع وجود الكثير من الناس الذين تفاعلوا مع هذا التحدي بشكل غير رسمي، فإنه من المرجح أن يكون عدد الأشخاص الذين استفادوا من التحدي قد تجاوز 786،000 شخص، إلى أكثر من مليون شخص. إن الفضول الذي ألهمهم في المجيء والزيارة سيحفزهم على إحداث تغيير في حياتهم وقبول أنشطة جديدة. فيما أظهرت دراسة حول المشاركين في المهرجانات الأسبوعية أن 19% جاءوا من إمارة أخرى للاستمتاع بالأحداث. وهذا يدل على تأثير التحدي خارج دبي، مؤكدا أهميته على مستوى الدولة. وكان 88% من المشاركين في الأحداث إما سعداء أو سعداء جداً، في إشارة إلى ارتفاع مستويات الرضا بما يؤكد على جهود المنظمين والموظفين والمتطوعين.
وشاركت شخصيات مشهورة وأيضا المؤثرون في المدينة في التحدي، وكانوا من المتحمسين له، حيث شاركوا ذكرياتهم الشخصية وتجاربهم وقصصهم، ومنهم: عيسى الأنصاري، رجل الأعمال الإماراتي الذي استغل هذه الفرصة لسرد قصته حول فقدانه لنحو 70 كيلوغراما من وزنه. وكذلك الحال بالنسبة لــ “نك ست-موريس”، مدرب شخصي مشهور من أستراليا؛ وسوسن سعد، وهي مذيعة في قناة تلفزيونية وإذاعة مصرية. وبلغ تأثير التحدي للعالم وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي: ففي الفيس بوك، جاءت مشاركات 30% في صفحة تحدي دبي للياقة من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما على الانستغرام كان 38% من متابعي الحساب الرسمي للتحدي من الخارج.
كما استضافت المبادرة مجموعة من مشاهير الرياضة على مستوى العالم والمنطقة الذين دعموا المبادرة وشاركوا في التحدي، وقاموا بتشجيع وحث المشاركين على تعزيز نشاطهم البدني والالتزام بأسلوب حياة صحي. وضمت قائمة أشهر الرياضيين المشاركين بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل أنطوني جوشوا، ونجم كرة القدم ولاعب نادي مانشستر السابق ريو فيرديناند، والمدربة الرياضية الحائزة على الجوائز، ورائدة الأعمال، والشخصية الشهيرة عبر صفحات الإنترنيت “كاسي هو” وكذلك “كايلا إتسينيس”، و روب “ذا كيلر” إدمندز”، نجم البرنامج التلفزيوني الشهير في المملكة المتحدة “الخاسر الأكبر”، وكذلك شاركت الرياضية الإماراتية شيخة القاسمي البارزة في رياضة “الكروس فيت”. وكذلك تواجد “كريس فيد” مقدم البرامج في إذاعة “فيرجن” ليخوض تحدياً خاصاً للياقة البدنية ومنح المشاركين المحظوظين جوائز رياضية مجزية.
وتضمنت الفعاليات المجانية العديد من الرياضات التي تنوعت ما بين كريكيت الشاطئ، ركوب الدراجة الهوائية، كرة القدم، التجذيف على الألواح وقوفاً، فرق الرياضة الجماعية، المشي، اليوغا، وغير ذلك الكثير. كما قدمت المهرجانات مجموعة متنوعة من العروض الرياضية الحية على خشبة المسرح، والفعاليات الترفيهية، ومشاركة عدد من مشاهير عالم الرياضة وخبراء اللياقة البدنية الذين قدموا نصائح قيمة للمشاركين، إضافة إلى مناطق مخصصة للنزهات، حيث توفّرت خيارات متنوّعة من الأطعمة الصحية لجعلها عطلة نهاية أسبوع ممتعة مع العائلة والأصدقاء.
كما سهلت الصالات الرياضية المؤقتة التي وفرها تحدي دبي للياقة في 75 موقعاً مختلفاً المشاركة على جميع سكان دبي، حيث تواجدت في المراكز التجارية الكبرى مثل: “دبي مول”، و”ميركاتو”، و”ابن بطوطة مول”، و”سيتي ووك”، و” شاطئ جي بي ار”، إضافة إلى المجتمعات السكنية مثل أبراج بحيرات الجميرا (JLT)، ومثلث قرية الجميرا (JVT) والبرشاء.
وشملت أبرز الفعاليات التي قدمها تحدي دبي للياقة تدريبات “سبارتن” وتمارين يوغا مع شروق الشمس التي أقيمت على المدرج في “سكاي دايف دبي”، وسباق المشي للشخصيات الخارقة “Superhero Walkathon” الأول من نوعه على الإطلاق في المدينة، حيث امتلأ مرسى دبي بالشخصيات القصصية الخيالية الذين تنافسوا من أجل الفوز في تحدّي اللياقة البدنية في مشهد مذهل. كما حظي الأطفال بفرصة المشاركة في سباق (XDubai X3Junior Triathlon) في كايت بيتش ضمن أجواء رياضية ممتعة.
أما منطقة اللياقة والمرح الخاصة بالأطفال فتضم أنشطة مثل: “كرة قدم الفقاعة”، وتسلق الجدران، والترامبولين، ومجموعة من الألعاب المطاطية الهوائية، وبركة الكرات، إضافة إلى كرة القدم الأمريكية الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، ومهارات الكريكت، علاوة على “القرص الطائر”، وركوب الأمواج بالطائرة الورقية للأطفال برعاية مدرسة “دوكايت” الرياضية. ويتم إلهام الأطفال لتعزيز نشاطهم مع صفوف “لي ميلز بورن تو موف” (Les Mills Born to Move) المصممة لغرس ثقافة النشاط البدني على المدى الطويل لدى الأطفال واليافعين.
إضافة إلى الفعاليات الرئيسية التي أقيمت في إطار تحدي دبي للياقة، انضمت للمبادرة مجموعة من الجهات الحكومية مثل مجلس دبي الرياضي وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشرطة دبي، والمؤسسات التعليمية والصحية وقطاع الخدمات ومؤسسات القطاع الخاص الكبيرة والصغيرة، والتي تعهدت بالالتزام بالتحدي من خلال تحفيز موظفيها وعملائها على المشاركة من خلال الأنشطة الرياضية والأحداث المميزة لبقاء المشاركين متحفزين طوال فترة التحدي.