حررت قوات الجيش اليمني، أول المواقع في محافظة البيضاء، مستهلاً الانتصارات بتحرير مواقع استراتيجية وسط انهيارات متسارعة في صفوف ميليشيا إيران، التي تلاحقها الهزائم في الجبهة الجنوبية منذ تحرير شبوة، في وقت دخلت قوات الشرعية أولى مناطق مديرية أرحب شمال صنعاء، وألحقت هزيمة بالميليشيا على الطريق الرابط مع نهم.
وتمكنت قوات الجيش الوطني، من تحرير مواقع استراتيجية في محافظة البيضاء، بعد مواجهات مع قوات ميليشيا الحوثي الانقلابية في الحدود المشتركة بين محافظتي البيضاء وشبوة.
وذكرت مصادر ميدانية لموقع «سبتمبر نت»، أن قوات الجيش الوطني حررت قرى مسور، والرحيب، وأدمه، في مديرية ناطع، وسلسلة جبال ريدان الاستراتيجية، وعقبة القنذع، وقرية نعمان، أولى قرى محافظة البيضاء.
وأشارت إلى أن المعارك التي اندلعت بين أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وبين ميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحي في صفوف الميليشيا الانقلابية.
وفي شرق صنعاء، قتل العشرات من ميليشيات إيران، قال الجيش الوطني إنه دخل أولى قرى مديرية أرحب بمحافظة صنعاء. وذكرت المصادر أن قوات المنطقة السابعة، اقتحمت منطقة الضبوعة، وهي أولى مناطق مديرية أرحب بالعاصمة صنعاء.
كما أحكمت سيطرتها على منطقة بران الرابط بين أرحب ونهم. وحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف وفرت الغطاء الجوي لتتقدم نحو أرحب، وشنت سلسلة غارات أدت إلى مقتل العشرات وإصابة آخرين، بينهم القيادي البارز في ميليشيات إيران، أحمد هندي دغسان.
إلى ذلك، جرى اتصال هاتفي بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد دان ماكرون محاولة ميليشيا الحوثي استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، وأكد دعم الجمهورية الفرنسية وتضامنها مع المملكة ضد أي تهديد لأمنها.
كما أكد ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشدداً على موقف بلاده الواضح تجاه الدور الإيراني التخريبي والمتمثل في دعم الميليشيات الحوثية وتزويدها بتقنيات الصواريخ الباليستية لمهاجمة المملكة والاستقرار في المنطقة.
وقدم الرئيس الفرنسي شكره لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة على ما بذلته وتبذله في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها في تجفيف منابع الإرهاب، وخصوصاً ما قامت به المملكة أخيراً، من دعم جهود مكافحة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي.