رحبت المملكة العربية السعودية بتقرير الأمم المتحدة الذي أكد أن تدخلات إيران العدائية ودعمها لميليشيات الحوثي الإرهابية بقدرات صاروخية متقدمة وخطيرة تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة.
كما رحبت المملكة بالموقف الأميركي الذي أعلنت عنه سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن اليوم الخميس 14 ديسمبر 2017م وإدانتها لنشاطات إيران العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية بما فيها حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية.
وجددت المملكة إدانتها للنظام الإيراني لدعمه لميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة له في ممارستها العدوانية والإرهابية وانقلابهم على الشرعية، وتدميرهم لمؤسسات الدولة، وقمعهم الوحشي للشعب اليمني الشقيق، ونهبهم لمقدرات الشعب اليمني بما فيها المساعدات الإنسانية، واستيلائهم على الواردات النفطية لاستخدامها في دعم وتمويل حملتهم الإرهابية، وتهديدهم لأمن الممرات البحرية، ومهاجمتهم أراضي المملكة وإطلاق الصواريخ الباليستية على المدن المأهولة بالسكان، بدعم من إيران، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2216 ، وقرار مجلس الأمن 2231 ، مما تسبب في تعطيل العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة في اليمن.
كذلك أدانت المملكة العربية السعودية النظام الإيراني لخرقه الصارخ للقرارات والأعراف الدولية، بما فيها قراري مجلس الأمن رقم 1559 ، ورقم 1701 ، المعنيان بمنع تسليح أي ميليشيات خارج نطاق الدولة في لبنان ( تحت الفصل السابع ) بالإضافة لقراري مجلس الأمن 2231 ، 2216 .
وطالبت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن أعلاه ، ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية.وتعيد المملكة التأكيد على ضرورة تشديد آلية التحقق والتفتيش ( UNVIM) ، للحيلولة دون استمرار عمليات التهريب.
وأكدت المملكة على التزامها بدعم جهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث ، ودعم جميع العمليات الإغاثية والإنسانية الهادفة إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.