|  آخر تحديث ديسمبر 4, 2017 , 16:51 م

24 مشروعًا إماراتيًا في مصر تدعم محدودي الدخل


24 مشروعًا إماراتيًا في مصر تدعم محدودي الدخل



نفذت دولة الإمارات العربية المتحدة 24 مشروعًا ضمن حزمة المشاريع التنموية، التي استهدفت تقديم خدماتها للمواطن المصري البسيط في قطاعات الإسكان والتعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات ودعم خدمات المؤسسات الاجتماعية والأكاديمية، إلى جانب مشروعات الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والبيئة ودعم خدمات الأزهر وتطوير متحف الفن الإسلامي.

وشملت المشاريع الإماراتية التنموية التي تم تسليمها للحكومة المصرية 50 ألف وحدة سكنية و100 مدرسة، وتدريب 80 ألف باحث عن العمل وتشغيل 48.312 منهم في 27 محافظة، وتشييد 78 وحدة صحية لطب الأسرة، وتطوير خطوط إنتاج الإنسولين بشركة فاكسيرا، كما اشتملت على 4 جسور في 3 محافظات وتوريد 600 حافلة لهيئة النقل العام بالقاهرة، وتوريد 100 ألف رأس من الماشية لإنتاج اللحوم والألبان، وتشغيل محطة شعب الإمارات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بواحة سيوة، ودعم الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية للكنيسة المصرية.

وجري تنفيذ 10 مشاريع أخرى في قطاعات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبيئة ودعم مشاريع الأزهر الشريف ومتحف الفن الإسلامي، وتشمل هذه المشاريع إنشاء وتشغيل 8 محطات مركزية للطاقة الشمسية في 3 محافظات وتشغيل 6943 نظامًا منزليًا للطاقة الشمسية في 6 محافظات وبناء صوامع لتخزين القمح والغلال في 17 محافظة وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في 94 قرية وتشييد 4 مبان لسكن الطالبات بجامعة الأزهر وبناء مكتبة الأزهر الإلكترونية وإدارة مستشفى الأزهر التخصصي بنظام المعلومات الصحية وإنشاء معهد الشعبة الإسلامية بالقاهرة الجديدة إضافة إلى مشروع تطوير وتجديد وترميم متحف الفن الإسلامي.

 

وأسهمت المشاريع التنموية الإماراتية في مصر في تحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية ملموسة حيث ساهمت في توفير نحو 900 ألف فرصة عمل ما بين مؤقتة ودائمة، واستفاد منها نحو 10 ملايين مواطن مصري في المناطق الأكثر حاجة وخاصة القرى الريفية والتجمعات النائية، كما أسهمت في تنشيط الاقتصاد المصري وقامت بدور ملموس في تحسين الحياة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين وخففت بصورة ملحوظة من التحديات التي واجهت مصر جراء التداعيات السلبية التي مر بها الاقتصاد المصري.
وتسلمت الكنيسة القبطية أربعة مشروعات في 3 محافظات بمجالات الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية، جرى تنفيذها بالتعاون بين المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، والبطريركية المرقسية بالقاهرة.
وشملت إنشاء مركز لتراث الفن المصري القبطي بالعبور، وتجهيز وتشطيب مستشفى الشفاء بمدينة السلام بالقاهرة، وإنشاء مدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة بالفكریة بالمنيا، وتشطيب ورفع كفاءة وتجهيز دار مار مينا لرعاية الأيتام بمدينة فايد بالإسماعيلية.
وأقيم مركز تراث الفن المصري القبطي بمدينة العبور بالقاهرة على مساحة 5 آلاف متر ويشتمل على مسرح كبير بمساحة 440 مترًا مربعًا ويضم طابقين (إداري وسكني) على مساحة 2313 مترًا مربعًا، وتم توفير كافة المتطلبات التي تتيح للمركز القيام بدوره في حماية التراث وتقديم الخدمات التثقيفية والتعليمية.

 

أما مدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة فتشتمل على 14 فصلًا دراسيًا للبنين والبنات وتتسع لحوالي 560 طالبًا وطالبة من ریاض الأطفال والتعليم الابتدائى وحتى نهاية التعليم الاعدادي، وتقدم خدماتها التعليمية للتلاميذ الأكثر حاجة بما يسهم في منع تسربهم من التعليم ويحد من البطالة، فيما أقيم مستشفى الشفاء الذي أقيم على مساحة 3210 أمتار مربعة، ويقدم الرعاية الصحية لأكثر من 10 آلاف من المواطنين المقيمين بمنطقة مؤسسة الزكاة والمناطق القريبة منها.
أما دار مار مينا لرعاية الأيتام بمنطقة فايد فتضم 4 قاعات للاستذكار و35 غرفة مجهزة ومؤثثة للإقامة على مساحة 600 متر مربع؛ ويقدم الرعاية الاجتماعية والتعليمية الشاملة لنحو 104 من الطلاب الأيتام المستفيدين حتى التخرج من الجامعة وتوفير الظروف الملائمة التي تساعد من فقدوا أهلهم وتمكينهم من بناء حياة سعيدة ليكونوا أفرادًا منتجين في وطنهم.

 

وتتعاون مؤسسة مصر الخير مع سفارة الإمارات من خلال مبادرة خاصة، وبالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في التخطيط لمشروعات لدعم المستحقين في جميع أنحاء مصر بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الإماراتية وسفارة الإمارات بمصر.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com