|  آخر تحديث سبتمبر 10, 2017 , 18:47 م

650 شركة من 40 دولة تشارك في الدورة 15 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية


على مساحة 43 ألف متر مربع

650 شركة من 40 دولة تشارك في الدورة 15 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية



أبوظبي – الأحد 10 سبتمبر 2017

 

 

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق يوم الثلاثاء المقبل 12 سبتمبر الجاري، فعاليات الدورة الـ 15 من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2017” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.، وتستمر حتى 16 من الشهر الجاري، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات ودعم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وهيئة البيئة – أبوظبي، وبرعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة ومجلس أبوظبي الرياضي، والشريك الإعلامي قناة بينونة.

 


وعقدت اللجنة المنظمة للمعرض صباح اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا خاصًا بإطلاق الدورة الـ 15 من المعرض تحدث فيه كل من معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، وسعادة العميد حميد سعيد العفريت مدير اللجنة الأمنية للمعرض رئيس اللجنة التنسيقية للأسلحة والمتفجرات بوزارة الداخلية، والسيد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض وعضو اللجنة العليا المنظمة، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، وذلك في فندق انتركونتيننتال بأبوظبي.

 


وقال معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، خلال كلمه في المؤتمر الصحفي، إن الصيد والفروسية تعتبر من أبرز وأهم الرياضات التراثية التي ورثنا أخلاقياتها النبيلة عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه ، الذي كان الرائد على مستوى العالم في مجال الصيد المُستدام وصون التراث وحفظ الأنواع، فحاز على لقب الصقار الأول وحامي الطبيعة، مشيرا إلى أنه ما زال مُجتمع الصقارة يدين له – رحمه الله – بالعرفان لدوره الفريد في إرساء فلسفة جديدة حول تعزيز الصقارة والصيد في القرن الحادي والعشرين.
وأوضح أنه في هذا العام نحتفي بمرور 15 سنة على انطلاق الدورة الأولى من المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي في سبتمبر من عام 2003، حينما تشرّف الحدث بزيارة الشيخ زايد – رحمه الله -، الأمر الذي شكّل حافزاً أساسياً وقاعدة متينة لنجاح المعرض وتطوّره على مدى الدورات اللاحقة، مؤكدا أن المعرض استطاع أن يستقطب أنظار العالم، بمؤسساته وهيئاته وأفراده، إلى دار زايد أرض الخير، وغدا صورة حية ومباشرة تعكس نمط الحياة القديمة التي عاشها الأجداد، وعاصرها الآباء، ويفخر بها الأبناء.
وأفاد أن الدورة الجديدة من المعرض تمزج في فعالياتها الكثيرة والمتنوعة، بين النكهة التراثية وآخر ما توصلت إليه الحلول التكنولوجية في عالم الصيد والفروسية وصون التوازن البيئي العالمي، إنما يؤكد أنه حدث هام على مستوى العالم، ينطلق من أبوظبي لكل المعنيين في كل مكان.

 


وأضاف أن الدورة الجديدة تأتي نحن نستعد للاحتفاء بعام زايد وفقا للقرار الذي أعلنه سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، حيث يُصادف العام القادم 2018 الذكرى المئوية لمولد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليكون مناسبة هامة تحتفي بتعزيز الهوية الوطنية، وبمسيرة التميّز والأصالة وصون التراث والحفاظ على البيئة، والتي يُعتبر المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي أحد أهم ركائزها.
وأكد أن الرعاية الكريمة للمعرض من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، تمثل العامل الأساس في تحقيق النجاح المتواصل على كافة الصعد، وخاصة في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لجهود المحافظة على التراث وصونه.
اشار إلى أن قطاع الفروسية في المعرض يشهد تطورا كبيرا في كل عام، وذلك بفضل دعم مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، والذي أصبح حدثاً سنويا دوليا تترقبه كبرى مضامير الخيل في العالم، مضيفا أن من أبرز نجاحات المعرض الترويج لجهود دولة الإمارات في الصيد المُستدام والحفاظ على الصقور البرية من خلال برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور الذي نجح حتى اليوم في إطلاق ما يزيد عن 1800 صقر من نوعي الحر والشاهين، بفضل مُشاركة الصقارين في البرنامج واستخدامهم للصقور المكاثرة في الأسر، وتشجيع المزارع على إنتاج الصقور المهجنة.
إضافة لإبراز جهود دولة الإمارات في صون الحبارى من خلال الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وعبر برامج الإكثار في الأسر والإطلاق في البرية، حيث بات الإنتاج السنوي للصندوق يتخطّى عشرات الآلاف من طيور الحبارى سنوياً، بما يحقق رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد – طيّب الله ثراه -، باستدامة بقاء الحبارى والتراث الأصيل المرتبط بها للأجيال القادمة.. ويمثل ذلك تتويجاً لجهود أبوظبي على مدى أكثر من 4 عقود، بعد سلسلة من النجاحات العلمية المتواصلة بفضل الدعم غير المحدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس إدارة الصندوق.
كذلك، وضمن جهود صون وحماية التراث الثقافي الإنساني المشترك، تستعد العاصمة الإماراتية حالياً لتنظيم مهرجان الصداقة الدولي الرابع للبيزرة ديسمبر المقبل في مدينة العين بمشاركة حشد من الصقارين يُمثّلون 80 دولة، بما يوفر بيئة خصبة للتحاور والتبادل الثقافي والحضاري.
كما شهد العام الماضي افتتاح مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، بهدف زيادة الوعي بقيمة الصقارة كتراث وفن إنساني مشترك، وغرس المبادئ والممارسات الصحيحة للصقارة العربية في النشئ، والترويج للتقاليد المستدامة، في الوقت الذي تتزايد فيه الحاجة للتركيز على النهوض بالتعليم والوعي بالتراث عبر إنتاج المواد العلمية المُعتمدة.
ويواصل نادي صقاري الإمارات اليوم – ومنذ تأسيسه في العام 2001 – جهوده في المحافظة على تراث الصقارة، في إطار الاستخدام المُستدام والمتوازن للموارد الطبيعية، وفي ظل الاتفاقيات الدولية المعروفة، حيث نجح النادي في أن يكون صلة الوصل بين صقاري منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونظرائهم في مختلف أنحاء العالم.
وتوجه معالي ماجد المنصوري بالشكر الجزيل لجميع العارضين الذين شاركوا في تأسيس المعرض وتطوّره على مدى 15 عاماً، كما وأعرب عن سعادته بالعارضين الذين يُشرّفون المعرض بتواجدهم للمرّة الأولى، مُتمنيا للجميع مُشاركة مُثمرة في (أبوظبي 2017)، ودعاهم لمواصلة التعاون مع اللجنة المنظمة نحو التطوير المُستمر لهذه التظاهرة السنوية.

 


كما أُعرب عن تقدير اللجنة الكبير لدور الداعمين والرعاة للحدث ضمن جهود المساهمة في نجاح المعرض وإبرازه عالمياً، وتوجه باسم اللجنة العليا المنظمة بكل الشكر والتقدير لجميع ممثلي وسائل الإعلام لمُساهمتهم الدائمة والهامة في نجاح المعرض، وتمنى لكافة الزوار الاستمتاع بالفعاليات الشيقة.
بدوره أكد عبدالله بطي القبيسي، مدير المعرض مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن هذا العام يُتابع المعرض الدولي للصيد والفروسية نُموّه المتواصل، حيث ستكون الدورة الجديدة الأكبر والأكثر تميّزا في تاريخ المعرض بمساحة 43 ألف مترمربع، مع مشاركة ما يزيد عن 650 شركة من 40 دولة، وتوقعات باستقطاب أكثر من 100 ألف زائر على مدى خمسة أيام، من خلال فعاليات وأنشطة مميزة، مشيرا إلى أن الدورة الجديدة تتميّز بتواجد 163 شركة إماراتية مُقابل 126 شركة في الدورة الماضية 2016، إضافة لمشاركة 68 عارضا ًجديدا هذا العام من مختلف أنحاء العالم.
ووأفاد أن هذه الدورة تشهد إعادة توزيع قطاعات المعرض بما يضمن تسهيل جولة الزوار وتنشيط مبيعات العارضين، بحيث تستقطب المهتمين في كل مجال كالصقارة والفروسية وأسلحة الصيد والصيد البحري ورحلات السفاري، حيث تنقسم أجنحة المعرض إلى مناطق تتيح للزائرين أن يشهدوا التراث الثقافي بمختلف جوانبه وأن يتعرّفوا على مهارات الصيد ومُعدّاته والرياضات البحرية والخارجية ورياضة الفروسية، وذلك على نحو يوجه الزائر في تجربة تثقيفية ملهمة ومؤثرة، بالإضافة لتطوير المجالس الشعبية في مختلف أرجاء المعرض، وجعلها أكثر ملائمة للزوار، بهدف تعريفهم بالصناعات الإماراتية التقليدية والمأكولات الشعبية وكرم الضيافة.
وأعلن عن إقامة معرض للفن والرسم الجرافيتي الحي أمام الزوار، في إطار الدور الكبير الذي يلعبه الفن في المشهد الثقافي عموماً، وفي إبراز عناصر التراث على وجه الخصوص. وهناك مشاركة واسعة في ورش فنية مميزة من قبل الرسامين والفنانين من داخل دولة الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم.
كما سيتم تفعيل أكبر لساحة العروض التي حازت على إعجاب السياح والزوار في الدورات الأخيرة، وتشتمل هذا العام على فعاليات عروض الكلاب البوليسية، مزاد الهجن، استعراضات الخيول ودروس تثقيفية بإشراف نادي ظبيان للفروسية، إضافة لمشاركة هامة من حديقة الإمارات للحيوانات.

 

 
وينظم المعرض كذلك فعالية الرماية بالسهام بالتعاون مع مجموعة من العارضين الدوليين (آرتشري أتاك، وآرتشري لوجستكس).
ومن أبرز المسابقات السنوية في معرض الصيد مسابقة جمال السلوقي (كلب الصيد العربي)، ومسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر.
وأوضح أن هناك مشاركة مُهمّة لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة بجناح كبير يضم العديد من الدول المشاركة والفعاليات المميزة على مدار أيام المعرض.
كما يضفي جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي لمسة تراثية مميزة خلال المشاركة في الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية. وتقدم اللجنة صورة بانورامية حية لطبيعة الحياة التقليدية الغنية بالفنون الحرفية الراثية والفلكلورية ومن بيئاتها المتنوعة بين حياة البر وحياة البحر، وهي بمثابة كنوز تعمل اللجنة على الحفاظ عليها وتطويرها وإتاحتها للأجيال القادمة.

وتُواصل اللجنة من خلال مبادرات مبتكرة أطلقتها على مدار هذا العام في كافة فعالياتها، الاحتفاء بعام الخير الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وذلك عبر تحفيز المواطنين والمُقيمين كافة على المُشاركة بأجواء العطاء والعمل الإنساني النبيل التي تعيشها دولة الإمارات منذ تأسيسها.
وهناك أيضاً الكثير من الفعاليات الشيقة التي تنظمها بعض الجهات الرسمية والشركات، والتي تساهم في تأكيد مكانة المعرض كملتقى اجتماعي يستقطب جميع أفراد العائلة دون استثناء.
وقال إن المعرض يستقبل زواره على مدى أيامه الخمسة من الساعة الـ 11 صباحا ولغاية العاشرة ليلاً بشكل متواصل، داعيا الزوار للتسجيل المُسبق من خلال الموقع الإلكتروني للمعرض، حيث توجد تذاكر يومية وتذاكر لكامل فترة المعرض (5 أيام)، فضلا عن طرح باقة مميزة لكبار الزوار تشمل العديد من الخدمات والمزايا والهدايا التذكارية.
كما يضم الموقع الالكتروني آلية الحصول على أسلحة الصيد من خلال العديد من أهم الشركات الإقليمية والدولية المتخصّصة في هذا المجال. وبعض التعليمات والشروط الضرورية لذلك.

 

 
وأكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي،في كلمته التي ألقاها بالإنابة عنه، سعادة العميد حميد سعيد العفريت مدير اللجنة الأمنية للمعرض – رئيس اللجنة التنسيقية للأسلحة والمتفجرات بوزارة الداخلية، أنّ اللجنة الأمنية تحرص على التواجد في العديد من المناسبات والفعاليات على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية بهدف تأصيل العلاقات بين الشرطة والجمهور، وتنظيم آليات الإشراف على منح تراخيص أسلحة الصيد وفق آلية مدروسة تضمن سهولة الإجراءات وتحقيق سرعة إنجازها، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التوعوي لمالكي الأسلحة المرخصة.
وأضاف أن تلك الاجراءات تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الشرطية للحفاظ على سلامة الزوار والمشاركين، وتطبيق آلية متطورة لتنظيم عملية شراء الأسلحة وبيعها ومتابعة الشركات الموردة للأسلحة، واتخذت القيادة العامة لشرطة أبوظبي كافة الاستعدادات والتدابير الكفيلة باعتماد افضل مستويات الإجراءات الامنية التي تواكب متطلبات تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وأشار معالي القائد العام الى انه تم طرح تطبيق ذكي على موقع وزارة الداخلية لتقديم برنامج ترخيص الاسلحة للمواطنين قبل بدء المعرض بفترة سابقة لضمان سرعة إنجاز التصاريح للراغبين في شراء الاسلحة .

 

 
كما حددت اللجنة الأمنية للمعرض عددا من الاشتراطات لحصول مواطني الدولة على تصاريح شراء الأسلحة من المعرض الدولي للصيد والفروسية منها طلبات الشراء وشهادة حسن السيرة والسلوك، والتي يتم إصدارها من داخل المعرض ، حيث خصصت اللجنة الأمنية مكتبين داخل المعرض، الأول خاص بكبار الشخصيات من داخل الدولة لإنهاء طلبات شراء الأسلحة الخاصة بهم، والمكتب الثاني خاص بمواطني دولة الإمارات، ويشترط تقديم شهادة حسن سيرة وسلوك، والتي تصدر من مكتب خاص أعد لهذا الغرض في المعرض مزودا بكامل التجهيزات لإصدار شهادة حسن السيرة والسلوك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز ١٠ دقائق تسهيلاً على المواطنين وتقديم خدمة متميزة مع التأكيد على اهمية التقدم للحصول على الترخيص من الموقع المخصص على الانترنت قبل افتتاح فعاليات المعرض .
وتحث اللجنة على ضرورة أخذ احتياطات الأمان أثناء تنظيف السلاح والعناية به والتأكد من عدم وجود ذخيرة حية في حجرة الطلقات، والاحتفاظ بالسلاح في مكان آمن في خزانة خاصة مغلقة بإحكام وعدم استخدامه إلا من قبل المرخصين لهم فقط، كما أن اللجنة حريصة على عدم منح تراخيص امتلاك الاسلحة إلا بعد التأكد جنائيا من أحقية المتقدمين للحصول عليها واستيفاء الشروط المطلوبة.
وقالت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، خلال المؤتمر الصحفي، أن موقع المهرجان في المعرض يمتد على مساحة تقارب 4000 متر مربع، ويضم مشاركة كبرى مضامير الخيل العالمية والقادمة من 88 دولة، مشيرة إلى أن المهرجان يرتبط ارتباطاً وثيقاً كشريك رئيسي وراعٍ للمعرض الدولي للصيد والفروسية على مدى الأعوام السابقة، ويحرص المهرجان على المشاركة بزخم وتميّز في فعاليات المعرض المختلفة، إيماناً من القائمين عليه بأهمية الخيول العربية الأصيلة وسباقاتها كرياضة تراثية أصيلة وارتباطها الوثيق بدولة الإمارات وتاريخها وعاداتها.
وأفادت أن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، يحتفل باتمام 9 سنوات من النجاحات، والتي سجل خلالها جوائزمحلية وعالمية، وخلال أكتوبر من العام الجاري سيحتفل بسنته العاشرة، ولتبدء مسيرة الاحتفالات بذلك، معلنة عن انطلاق هذه الاحتفالات لتحتفل بأبونا الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، والذي نستمد من فكره طريق النجاح في رعاية الخيول والاهتمام بها، حتى غدت أبوظبي عاصمة الخيول العربية الأصيلة.
وأشارت إلى أن جناح المهرجان سيقدم جوائز قيمة على مجار الخمس ايام، بمجموع جواز يبلغ نحو 400 ألف درهم، بالاضافة الى العديد من الفعاليات والبرامج التي تقدم للزوار وتستهدف كافة افراد الاسرة، وسيكون هناك برنامج تفاعلي على قناة ياس الرياضية من الساعة السادسة وحتى الثامنة مساءا طيلة ايام المهرجان الخمسة.
وتأتي هذه الدورة استمرارا ل 15 عاما من نجاح المعرض الدولي للصيد والفروسية بتعزيز مكانة أبوظبي على خارطة صناعة المعارض الإقليمية والعالمية المرموقة، حيث تمكن المعرض من أن يجمع كبرى الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات والصقارة والقطاع البحري وصناعة أسلحة الصيد والصناعات التقليدية، ومؤسسات حماية البيئة وصون التراث، كلها على أرض موقعٍ واحد، لتبادل المعارف والخبرات وعقد الصفقات التجارية.

سوف يتم تسليم البطاقات الإعلامية الخاصة بدخول المعرض، قبيل انطلاق المؤتمر الصحافي.

– يستقبل المعرض الزوار يومياً من الساعة الحادية عشر صباحاً حتى العاشرة مساءً على مدى 5 أيام .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com