استلقيت بكل مااحمله من هموم وتعب على فراش ،،
يأبى أن يحمل معي ولو قلي ﻻاا
أغمضت جفني لعلي أجد للهروب مكانا،،
توقفت أطرافي عن الحركة ..
وشعرت لوهلة أني قد استسلمت لانهيار حركة الجسد،،
استدرجت شيئا من بعض أحلامي ،،
التي أرجوها أن تنقذني من غرقي بهموم أثقلتني،،
تمنيت النوم ليس ليلة واحدة ،، بل لايام متواصلة،،
أستيقظ بعدها وقد نسيت حياتي كاملة بما فيها ..
وأشعر بأحساس ولادتي في الحياة من جديد
استرسلت بغبطة وبساطة في نومي الذي لم ألبث أن ،، فتحت عيوني على صوت عصفور قد استوقفني بزقزقة عذبة الترانيم، ونسمات أجمل ماتكون من نسمات الحب والأمل،،كأنهم امتزجوا مع أشعة شمس أورجوانية اللون،، محاولين اغلاق ليلة مظلمة،، بأشعة متلألئة،، ومستبشرين بصباح مشرق وجميل،، وكأنهم يهمسون لي،،أشرقت شمس الأمل بيوم جميل ،،استيقظي،، واستفيقي،، فالليل الحزين قد انقضى،، ونحن بيوم جميل وصباح مشرق،، وأمل بحياة جديدة وصافية،، من كل حزن وألم،، واستعدي لاستقبال يومك بالحياة والاحلام الوردية الجميلة
صباح مفعم بالأمل والتفاؤل والجمال بروعة حياة بعيدة عن الحزن والهموم أتمناه لكم،،
بقلم: منال عبدو جمعة – (سوريا)