|  آخر تحديث أغسطس 13, 2017 , 0:32 ص

بمناسبة تخصيص عام 2018 بعام زايد المئة


بقلم: هيفاء الامين

بمناسبة تخصيص عام 2018 بعام زايد المئة



عام زايد فرصة للأجيال باستحضار الماضي المشرف للأنسان والأنسانية بمئة عام من الخير والحب والامان ورعاية وحفظ للقيم والمبادىء من بناء الفكر والبدن والأنسان التي شهد عليها التاريخ واجمل ما في هذه الفرصة التعبير عن مشاعرنا .
فالمغفور له زايد الأب نموذج الحكمة هو المؤسس الخالد بأفعاله الباقية وأثرها الآن في أبناءه رمز العمل والعطاء والمجد والتضحية والفداء وبناء الإنسان والإنسانية قائد ورائد ومعلم عنوان للكرم والسخاء صادق وإنسان بكل معنى الكلمة شخصية مثالية لا تتكرر ( رحمه الله ) بنا الولد والوطن والأمن لأبناء الإمارات وللمقيمين على هذه الأرض ولكل الناس خارج الوطن ولكل محتاج ولكل بلد عانت من الفقر والحرب والاعراض الطبيعية الصعبة .
فدولة الامارلات بفضله بنيت بيد قويه بعظمة شعبها ورؤية قيادتها لإسعادها اختار هذه القيادة بنفسه فأكملت مسيرته فكان الإنسان كما هو الآن وخاصة ولي أمرها وفياً لماضيه ومعتزاً بقيمه وتقاليده حريصاً على تشكيل المستقبل، والسير على نهجه طيب الله ثراه زايد الأب الحنون في مبادئه ومسيرته الأصيلة والأنجازات التي تقوم بها الدولة والأبناء بالمتابعة لأعمال الوالد، من تأسيس المنشئات والبناء والمستشفيات والمدارس بقيادة أهل الهمة وشموخ الإمارات بأعمال الوالد رحمه الله وتنشئة اجيال المستقبل وتعليمهم الانسانية وفن القيادة والعدل والاخلاص والشهامة وكل الصفات الحميدة بأسم المغفور له الوالد زايد هي الوطن والوطنية.
كما كانت لن ننسى مواقفه للعالم وعلاقات ومبادرات زايد العربية والإنسانية وهي كثيرة وأبرزها .. زايد كأنسان عربي حمل هموم الانسان العربي وثقافته ومعيشته فلم تكن هناك دولة عربية الا ووقف معها وآزرها وهنا نستشعر حقاً بأن فقدنا لزايد وحكمته هو ما أوصلنا لما نحن فيه من من إقتتال وخصومة فقد كان عفويا صادقا في قوله وفعله فما أحوجنا إليه وقد كان رحمه الله عربياً مخلصاً في كل أفعاله فنراه في مأرب والإسكندرية وشمال أفريقيا والبحرين ولبنان وفلسطين فما سمع عن بقعة او مكان في العالم العربي والدولي الا وبادر اليه فما أحوجنا اليه فلقد كان من حكماء عصره رحمه اللّٰه. وعام زايد الاب للجميع ترجمة لمعاني الأبوة الحقة ببناء المواطن والوطن واثرها بصمة الحب للوطن وترسيخ لأرثه الذي تقلده في السادس من آب 1966 والذي كان بداية لتحولات إيجابية طالت كافة مناحي الحياة وإنجازاته لم تكن عادية، وتخصيص عام 2018 بعام زايد رحمه الله في ذكراه المئوية لم يأتي إلا من قبيل الاحتفاء والإحتفال من لفتة كريمة لصاحب لسمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان.. أطال الله بعمره.

 

 

 

بقلم: الأديبة هيفاء هاشم الأمين 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com