أعلنت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير نجاح خطتها لشهر رمضان المبارك، عازية ذلك إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة الذي جعل من الجامع منارة حضارية ومقصداً للمواطنين والمقيمين والسياح.
وكانت إدارة المركز أعدت خطة استراتيجية للجامع خلال الشهر الكريم تضمنت عدة محاور أبرزها ترسيخ دوره الثقافي والمعرفي ومواكبة عام الخير وإعلاء قيمة التطوع ودعم قيم التواصل الحضاري والإنساني وإظهار القيم التي ربى عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أبناء الإمارات، وذلك عبر فعاليات عدة تم تنظيمها بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة.
وأشار يوسف العبيدلي مدير عام المركز إلى أن المركز كثف جهوده ووظف إمكاناته وطاقاته لتنظيم سير العمل وخدمة ضيوف الجامع من مصلين وصائمين، حيث مثلت هذه الجهود تتويجاً لخدماته المتميزة التي يقدمها لزائريه على اختلاف فئاتهم وجنسياتهم طيلة العام بما يواكب رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بجعل الإمارات إحدى أهم منارة للتسامح والتعايش السلمي، فيما كان للدعم الكبير الذي يحظى به الجامع من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالغ الأثر في تنفيذ هذه الخطة.
ونوه إلى ما قدمه مجلس أمناء المركز بقيادة معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة من جهود كبيرة ساهمت في الارتقاء بمنظومة العمل ما من شأنه إظهار الوجه الحضاري للدولة.
وشدد على أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيواصل ترسيخ مكانته ودوره المحوري في إثراء الحركة الثقافية والحضارية كإحدى أهم المنارات الإنسانية في العالم عبر قائمة طويلة من الفعاليات والأنشطة التي تعزز ريادته في إعلاء قيم التسامح والتعايش، إضافة لتنظيم واستضافة المبادرات الخيرية والإنسانية والمحاضرات الدينية والثقافية والمشاركة في المحافل الثقافية والحضارية العالمية والمحلية.
وشهد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إقبالاً كبيراً من وفود المصلين والصائمين خاصة خلال العشر الأواخر من رمضان حيث توافد عليه حتى ليلة 27 من شهر رمضان المبارك نحو 1.062.851 صائماً ومصلياً منهم نحو 763410 صائمين تناولوا طعام الإفطار في «خيام الإفطار» ضمن مشروع «ضيوفنا الصائمون» .