صرح “احمد العيساوي” رئيس الشبكة الليبية لرعاية الشباب لصحيفة “نبض الإمارات” قائلا بأن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لم يتحصل على الشرعية من مجلس النُوَابْ الليبي، ولكن ذهاب الدول العربية الي حكومة الوفاق والتحدث معها، هو بناء على اعتراف الدول العظمى بحكومة الوفاق الوطني رغم ان مجلس النُوَابْ هو الجهة التشريعية الوحيدة بليبيا، التي ينظوي تحتها الجيش العربي الليبي بقيادة المشير خليفة ابو القاسم حفتر.
ويرى “العيساوي” بأن الرسالة التي يمكن للجميع ان يقرأها عند ذهاب الجيش الجزائري الي مقابلة جسم غير شرعي،وهو مصنف لدى الجميع بجسم إسلامي،وحيث ان المجموعات المسلحة التي تحت قيادة المجلس الرئاسي هي مليشيات غير خاضعة للقانون وأغلبها لديها سجون سرية لا تعلم بها اي حكومة بليبيا.
وأضاف ” العيساوي” سائلا هل الجزائريون يرضون بان الجيش الجزائري يتفق مع عسكري يقود مليشيات مسلحة ليس لديها اي علاقة بالجيش، ويسمى برئيس اركان الجيش الليبي ،واذا أردة الجزائر ان تجلس فعليها ان تجلس مع الجيش الليبي الحقيقي،الذي مجود ويسيطر على رقعة كبيرة من ليبيا وهو الذي يحارب المليشيات المسلحة ويحارب الإرهاب بليبيا الذي كان على حدود مصر وأصبح قرب على حدود الجزائر وقريب على تونس بكليوات المترات،اخوتي الأعزاء الحكومة الجزائرية والجيش الجزائري نحترم مواقفهم السياسية لان هم من يستطيع ان يحدد وجهة الشعب الجزائري لكن السؤال يبقى للشعب الجزائري الذي عاشر الشعب الليبي في حروب عديدة وفي فترات الجهاد هل يرضى الان بتمكين المليشيات في ليبيامثل ما حصل بالصومال.
وأوضح “أحمد العيساوي” بأن حكومة الوفاق من المعرف انها معترف بها دوليا من قبل دول عظمى كانت تقاتل حتى في الشعب الجزائري،لكن الجسم الشرعي الوحيد بليبيا،لم يعترف بها لان أعطها فرصة أولى وثانية لإنشاء حكومة وفشلت،وحسب الدستور لكل شخص او جسم تم اختياره يعطى فرصتين للتشكيل وبعد ذلك يصبح غير شرعي ومن ناحية دستورية الحكومة الشرعية هي حكومة عبد الله الثني الحكومة الليبية المؤقته،كيف على الجيش الجزائري يجلس مع جهة غير شرعية تحميها مليشيات خارجة عن القانون هي من دمرت قوت الليبين،واذا أردت الدول ان تجلس مع الحكومة الغير دستورية والغير شرعية ويعترف بها دوليا فهذا يصبح كسر الدستور الليبي واختراق للسيادة السياسية والأمنية.
ورد “العيساوي”قائلا على صحيفة الجزائر اتضح لي ان هذه الصحيفة تتبع احد التيارات الاسلامية لانها تصنف الجيش الليبي بكلمة قوات،وتصف المشير خليفة حفتر باللواء السابق،فان هذه الكلمات تذكر بإعلام الاسلام السياسي بليبيا وهنا نرى الاعلام الاسلامي ليس له مهنية وأصبح يمتهن فبركة التصريح الصحفي ويظهر مالا يبطن، ونرى ان ليس هنالك مهنية من قبل دائرة تحرير الاخبار بالصحيفة لان عندما تحدثت مع الصحفي الذي أجرى معي المقابلة قال انه أرسل التصريح كما هو.
وأعرب ” العيساوي” عن قله تجاه إعطائه صفة محلل سياسي وهي ليس بصفته في بداية التصريح الذي كتب بصحيفة الجزائر الورقية