هل تعلم أنه إن تركت سمكة ذهبية «غولد فيش» في البرية قد يصل حجمها على نحو غير متوقع إلى ما يعادل حجم كرة قدم، حيث استطاع علماء من جامعة موردوخ في بيرث، غربي أستراليا، تتبع تلك الأسماك هائلة الحجم مئات الكيلومترات على مدار عام، حسب «بي بي سي».
وتعيش الأسماك الذهبية في شرق آسيا، لكنها أصبحت حالياً من نوع الأسماك شائعة التربية في شتى أرجاء العالم، على الرغم من اعتبارها أسوأ الأنواع البحرية عدوانية. وبمجرد إطلاقها يكون لها تأثير على المنظومات البيئة المحلية.
ويقول ستيفين بيتي، من مركز الأسماك والمصايد السمكية، إن فريق العلماء عثر على كثير من الأسماك الذهبية التي يتجاوز وزنها الكيلوغرام، وسجلت أكبر سمكة من حيث الوزن 1.9 كليوغرام.
وأضاف بيتي: «توصل بحثنا إلى أن السمك يظهر تحولاً موسمياً كبيراً في مناطق السكنى خلال موسم التزاوج، ورصد البحث قطع سمكة مسافة 230 كيلومتراً خلال العام».
وقال إن هذه الدراسة ينبغي لها أن تساعد في التحكم في الأنواع في المستقبل. والسمك الذهبي يمكنه أن يضر بجودة المياه وينقل أمراضاً ويزعج السكان فضلاً عن منافسته الأنواع المستوطنة أصلاً في المكان ويهدد بقاءها.