دانت الإمارات الهجوم الإرهابي في مدينة العريش شمال سيناء، فيما أكد الأردن والولايات المتحدة تضامنهما مع مصر، في وقت استبعد خبير أمني أن يكون للهجوم تداعيات على الواقع الأمني والسياسي.
ودانت وزارة الخارجية في الدولة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كميناً أمنياً بحي الصفا جنوب مدينة العريش شمال سيناء وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من رجال الشرطة المصرية.
وأكدت الوزارة في بيان أمس، وقوف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا مع الشقيقة مصر في مواجهة الإرهاب. وقال البيان: إن الإمارات تدين هذه الهجمات الإجرامية وتؤكد تضامنها الكامل والتام مع مصر الشقيقة.
ودان الأردن اعتداء العريش، مؤكداً تضامنه مع مصر. وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د. محمد المومني، عن إدانة الأردن لهذا الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف رجال الأمن بغرض زعزعة استقرار مصر وإدامة الفوضى فيها.
وأدانت واشنطن الهجمات الإرهابية في العريش. وقال بيان للسفارة: “نتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا، ونتمنى للمصابين سرعة الشفاء”، كما أكد البيان أن الولايات المتحدة تقف مع الحكومة والشعب المصري في الحرب الجارية ضد الإرهاب وفي سعيهم لبناء بلد مستقر ديمقراطي مزدهر.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق في مصر والخبير الأمني اللواء فؤاد علام أن الحادث الإرهابي الأخير في مدينة العريش، لن تكون له أي تداعيات أو آثار ضخمة على الواقع السياسي والأمني المصري، فهو لن يتعدى سوى تصنيفه كعملية إرهابية قامت بها مجموعة من الجماعات المتطرفة الموجودة في سيناء.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى في قوات حفظ السلام بسيناء عن أن القوات أخلت أربع نقاط مراقبة عسكرية في مدينتي رفح والشيخ زويد لأسباب أمنية تتعلق بالأحداث الجارية في سيناء. وأوضحت أن إجمالي نقاط المراقبة الخاصة بالقوات متعددة الجنسيات في مدينتي رفح والشيخ زويد تبلغ قرابة 12 نقطة.