|  آخر تحديث فبراير 26, 2016 , 1:45 ص

إستنفار أمني في بغداد تحسباً لتظاهرات اليوم


إستنفار أمني في بغداد تحسباً لتظاهرات اليوم



وضعت وزارتا الداخلية والدفاع العراقيتان قواتهما في حالة إنذار قصوى استعداداً للتظاهرة المرتقبة يوم غد الجمعة في وقت شرعت القوات الأميركية ببناء قاعدتين عسكريتين جديدتين في الأنبار استعداداً لتحرير المحافظة من سيطرة داعش تزامناً مع إعلان السعودية مساعدة المتضررين في المدينة.

وفي حين ناشد سكان مدينتي هيت وكبيسة (190 كيلومتر شمال غرب بغداد) الحكومة العراقية وحكومة الأنبار بفتح ممرات آمنة لخروجهم من مناطقهم..أكد مصدر أن القوات الأمنية ستقطع جميع الطرق المحيطة بساحة التحرير والجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء.

وقال المصدر إن وزارتي الدفاع والداخلية وضعتا قواتهما الأمنية في العاصمة بغداد في حالة إنذار قصوى استعداداً للتظاهرة وصلاة الجمعة في ساحة التحرير، مؤكداً أن حالة الإنذار طبقت منذ فجر أمس.

وأضاف المصدر إن القوات الأمنية ستنتشر في المناطق القريبة من ساحة التحرير وبخاصة المحيطة بالمنطقة الخضراء يرافقها إجراءات مشددة وعمليات تفتيش، مشيراً إلى أن عناصر من الاستخبارات سيتوزعون عند نقاط التفتيش وفي الأسواق القريبة.

وعلى صعيد الحرب مع داعش شرعت القوات الأميركية ببناء قاعدتين عسكريتين جديدتين في الأنبار في إطار الاستعداد لتحرير المحافظة من سيطرة داعش وإعادة إعمارها. وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار العسكرية طلب عدم ذكر اسمه إن القوات الأميركية بالإضافة إلى قواعدها العسكرية في الحبانية وعين الأسد بدأت بإنشاء قاعدة في منطقة الحمرة شمال شرقي الفلوجة.. كما بدأت بتشييد قاعدة عسكرية قرب حقل عكاس الغازي الواقع قرب الحدود العراقية السورية. وأضاف إن المرحلة المقبلة تؤكد على زيادة التواجد العسكري في الأنبار التي بدأت تنتفض ضد تنظيم داعش والتخلص منه وأن القادة العسكريين الإميركيين أكدوا في أكثر من لقاء جمع القادة العراقيين في الفترة الأخيرة أن الاستراتيجية العسكرية الأميركية تشير إلى زيادة التواجد في الأنبار التي ستكون منطقة تنعم بالأمان بخلاف ما كانت عليه خلال الـ 13 عاماً الأخيرة وسيجلب ذلك مرحلة رخاء واستثمار اقتصادي كبير.

في الأثناء، أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين في العراق ثامر السبهان أن السعودية تنوي تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في الأنبار.

وقال السبهان في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل «تويتر» إنه يتم التنسيق حالياً لإيصال تلك المساعدات عن طريق مركز الملك سلمان. وأضاف إن تلك الخطوة واجب على المملكة، وأنها جاءت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأنه تم البدء في تنفيذ تلك الأوامر.

من جهة أخرى، ناشد سكان مدينتي هيت وكبيسة الحكومة العراقية وحكومة الأنبار بفتح ممرات آمنة لخروجهم من مناطقهم.

وقال عضو المجلس المحلي لمدينة البغدادي محمد العبيدي إن أهالي هيت وكبيسة يناشدوننا كمجلس محلي ويناشدون القوات الأمنية وأبناء العشائر لتحريرهم من إرهابيي داعش بعد اندلاع الاشتباكات بين القوات الأمنية وأبناء العشائر ضد الإرهابيين.

إلى ذلك، قتل 20 عنصراً من قوات الأمن العراقية بتفجير انتحاري غربي الرمادي وفق مصدر أمني الذي لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وكشف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وجود تبادل للمعلومات وتنسيق للحشد مع القوات الأمنية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن الحشد الشعبي مستعد للعمل المشترك مع القوات السورية، في حال وصلت العمليات العسكرية قرب الحدود المشتركة بين البلدين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com