كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لــ«البيان» أن الهيئة تعتزم خلال السنوات الثلاث المقبلة طرح مناقصات جديدة لإنشاء أكثر من 50 محطة نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت، وتمديد كابلات نقل أرضية بطول 220 كيلومتراً.
وقال الطاير: دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي من بداية العام الجاري حتى نهاية الربع الثالث 10 محطات نقل كهرباء رئيسية جهد 132 كيلوفولت، ليصل العدد الإجمالي لمحطات نقل الكهرباء التابعة للهيئة إلى 384 محطة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2024، منها 27 محطة نقل رئيسية جهد 400 كيلوفولت، و357 محطة نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت، بالإضافة إلى 37 محطة جهد 132 كيلوفولت قيد الإنشاء.
وفي نطاق محطات التوزيع نجحت الهيئة خلال الفترة نفسها في تدشين 985 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت في مختلف أنحاء الإمارة، ليصل إجمالي عدد محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط (11 كيلوفولت و6.6 كيلوفولت) إلى 44829 محطة، بينما يبلغ إجمالي عدد محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط 33 كيلوفولت في الخدمة 72 محطة.
وتواصل الهيئة مساعيها الحثيثة لمتابعة عملها وفق الخطط الموضوعة مع تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة، بالاعتماد على أحدث التقنيات الرقمية.
وأضاف: دشنت الهيئة من بداية العام الجاري وحتى نهاية الربع الثالث 92 كيلومتراً من خطوط النقل الأرضية جهد 132 كيلوفولت ليصل إجمالي أطوال خطوط نقل الكهرباء التابعة للهيئة إلى 4505 كيلومترات حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024، منها 1414 كيلومتراً خطوط نقل جهد 400 كيلوفولت و3091 كيلومتراً خطوط نقل جهد 132 كيلوفولت.
طلب ذروي
وأوضح معالي سعيد الطاير أن «الطلب الذروي» على الطاقة بلغ خلال عام 2024، 10.763 جيجاوات بزيادة قدرها 3.4% مقارنة بعام 2023، وبلغ إجمالي إنتاج الهيئة من الطاقة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 45,493 جيجاوات ساعة، مقارنة مع 43224 جيجاوات ساعة خلال نفس الفترة من عام 2023 بزيادة قدرها 5.2%.
وقال: تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي تطوير بنية تحتية عالمية المستوى للكهرباء والمياه لتوفير أفضل مرافق لأفضل مدينة في العالم والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في إمارة دبي.
وتعمل على زيادة القدرة الإنتاجية للهيئة من الطاقة والمياه استناداً إلى خطط مدروسة لتوقعات الطلب حتى عام 2030، لمواكبة النمو المستمر الذي تشهده دبي والوفاء باحتياجات الاستهلاك في جميع القطاعات، بما يدعم «أجندة دبي الاقتصادية D33» التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وترسيخ موقعها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، وأجندة دبي الاجتماعية 33 التي تهدف إلى تطوير المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية وحراكها الثقافي ونشاطها الرياضي.
وأضاف الطاير: نعمل على تأمين إمدادات الطاقة في دبي من خلال تنويع مزيج الطاقة، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.