|  آخر تحديث أبريل 22, 2024 , 4:58 ص

ريال مدريد يحسم ” الكلاسيكو” ويهزم برشلونة في الوقت القاتل ويقترب من لقب ” الليغا”


ريال مدريد يحسم ” الكلاسيكو” ويهزم برشلونة في الوقت القاتل ويقترب من لقب ” الليغا”



اقترب ريال مدريد من الفوز بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعدما سجل جود بلينجهام هدفا قرب النهاية ليقود فريقه للانتصار 3-2 على ضيفه برشلونة الأحد.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%

ووصل ريال مدريد للنقطة 81 ليتقدم بفارق 11 نقطة على برشلونة الثاني قبل ست جولات على نهاية الدوري.

واستغل الإنجليزي بلينجهام تمريرة منخفضة ليسدد من مدى قريب في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.

وكان أندرياس كريستنسن قد سجل بضربة رأس بعد ست دقائق من البداية للفريق الزائر قبل أن يتعادل فينيسيوس جونيور من ركلة جزاء لريال مدريد في الدقيقة 18.

ومنح البديل فيرمين لوبيز التقدم مجددا لبرشلونة قبل أن يتعادل لوكاس فاسكيز بعدها بأربعة دقائق ثم يسجل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي هدف الفوز قرب النهاية.

وفتح الإنجليزي جود بيلينغهام باب اللقب أمام ريال مدريد بتسجيله هدف الفوز على برشلونة 3-2 في الوقت القاتل من موقعة الـ”كلاسيكو” التي تقدم فيها الضيف الكاتالوني مرتين الأحد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبعد فوزه في المرحلة الحادية عشرة في معقل غريمه الكاتالوني 2-1 ثم اكتساحه 4-1 في نهائي الكأس السوبر الإسبانية، بدا ريال مرشحاً لتجديد الفوز على رجال المدرب تشافي هرنانديس لاسيما أنه قادم من تأهل الى نصف نهائي دوري الأبطال بفوزه على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1 في إياب ربع النهائي (3-3 ذهاباً).

في المقابل، خاض برشلونة اللقاء بمعنويات مهزوزة تماماً بعد خروجه من ربع نهائي المسابقة القارية الأم بخسارة قاسية على أرضه 1-4 أمام باريس سان جرمان الفرنسي (فاز ذهاباً 3-2).

لكن الضيف الكاتالوني ظهر بشكل جيد جداً الأحد في معقل ريال وتقدم عليه مرتين، إلا أن رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لم يستسلموا وردوا على “بلوغرانا” حتى نجحوا في خطف الفوز في الوقت بدل الضائع بفضل بيلينغهام الذي رفع رصيده الى 17 هدفاً في الدوري و21 ضمن كافة المسابقات في موسمه الأول بألوان النادي.

والأهم أن ريال بات الآن متقدماً بفارق 11 نقطة على برشلونة الثاني قبل ست مراحل على ختام الموسم.

ولم تكن البداية كما يشاء ريال وجمهوره، إذ وجد النادي الملكي نفسه متخلفاً بعد ست دقائق فقط برأسية للدنماركي اندرياس كريستنسن إثر ركلة ركنية نفذها البرازيلي رافينيا وأخفق الحارس الأوكراني أندري لونين في تقديرها.

لكن فريق أنشيلوتي عاد الى اللقاء وأدرك التعادل في الدقيقة 18 من ركلة جزاء انتزعها لوكاس فاسكيس من باو كوبارسي ونفذها البرازيلي فينسيوس جونيور، رافعاً رصيده في الدوري الى 13 هدفاً هذا الموسم.

واعتقد برشلونة أنه استعاد التقدم بعدما حول لامين جمال الكرة بكعب قدمه من زاوية صعبة عند القائم الأيسر، لكن لونين تدخل وأبعدها عن خط المرمى بحسب قرار حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” الذي استغرق دقائق عدة ليتخذ قراره (28).

وواصل برشلونة أفضليته استحواذاً وفرصاً لكن من دون نجاعة ثم أنهى الشوط الأول بضربة نتيجة إصابة الهولندي فرنكي دي يونغ الذي ترك مكانه لبدري (45).

وبدأ ريال الشوط الثاني بفرصة للإنكليزي بيلينغهام لكن الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن تصدى لتسديدته على دفعتين (50)، ثم انطلق فينسيوس بهجمة مرتدة بعد تمريرة من بيلينغهام قبل أن يسدد فوق العارضة (55).

وبعدما سدد في الدقيقة 63 بجانب القائم الأيسر، أعاد البديل فيرمين لوبيس برشلونة الى المقدمة في الدقيقة 69 بعدما كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك بعد عرضية من جمال حاول البديل الآخر فيران توريس تحويلها في الشباك لكن لونين صدها لتسقط أمام ابن العشرين عاماً ليسددها في الشباك.

لكن ريال أظهر مجدداً أنه لا يعرف معنى للاستسلام وأدرك التعادل بعد دقائق معدودة عبر لوكاس فاسكيس الذي وصلته الكرة من عرضية لفينيسيوس (73).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، خطف بيلينغهام هدف الفوز الخامس والعشرين لريال هذا الموسم بعد عرضية من لوكاس فاسكيس حاول البديل خوسيلو تحويلها في الشباك لكنه لم ينجح لتصل الى زميله الإنكليزي الذي سددها في المرمى (1+90).

– سقوط أتلتيكو –

وفرط أتلتيكو مدريد بفرصة الابتعاد في المركز الرابع عن أتلتيك بلباو بسقوطه على أرض ألافيس 0-2.

ودخل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند الألماني بالخسارة إياباً 2-4 بعد الفوز ذهاباً 1-0 على أرضه.

وكانت الفرصة قائمة أمامه للابتعاد في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال عن بلباو الذي تعادل الجمعة مع ضيفه غرناطة 1-1، لكن فريق العاصمة لم يستغلها ومني بهزيمته التاسعة للموسم، والحادية عشرة خارج الديار في جميع المسابقات في سيناريو لم يحصل معه سابقاً تحت قيادة سيميوني.

وتجمد رصيد أتلتيكو عند 61 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط أمام النادي الباسكي الذي يلتقيه السبت المقبل، فيما بات جيرونا الثالث متقدماً على فريق سيميوني بفارق 7 نقاط بعد فوزه السبت على قادش 4-1.

ويدين الأفيس بفوزه الأول في المراحل الأربع الأخيرة والثاني فقط في المراحل العشر الأخيرة الى الأوروغوياني كارلوس بينفافيديس (15) ولويس ريوخا الذي دخل في الدقيقة 87 (2+90)، رافعاً رصيده الى 35 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق 10 نقاط عن منطقة الخطر.

وأهدر ريال سوسييداد نقطتين ثمينتين في صراعه مع ريال بيتيس على المركز السادس المؤهل الى “يوروبا ليغ”بتعادله الثاني توالياً وهذه المرة أمام مضيفه خيتافي 1-1.

وسبق للفريق الباسكي أن تعثر في المرحلة الماضية أمام ضيفه ألميريا الأخير بالتعادل معه 2-2 بعدما كان متخلفاً حتى الدقيقة 89، ثم تقدم الأحد على ضيفه خيتافي بهدف لأندر بارينتشيا (13)، قبل أن يسمح لمضيفه بإدراك التعادل عبر خوانمي لاتاسا (29).

وبهذا التعادل، رفع سوسييداد رصيده الى 51 نقطة في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط أمام ريال بيتيس الذي فاز السبت على فالنسيا 2-1.

وباتت مهمة بقاء ألميريا في الدرجة الأولى شبه مستحيلة بخسارته أمام فياريال 1-2، ما جعله متخلفاً بفارق 17 نقطة عن منطقة الأمان مع بقاء ست مراحل على ختام الموسم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com