أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، التزام دولة الإمارات بجمع الأطراف كافة وتشجيعها على العمل جنباً إلى جنب، في سبيل التعامل مع مختلف التحديات العالمية.
وأشار سموه إلى أنه يأتي في هذا الإطار تأسيس «برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار»، الذي يعد مبادرة بحثية دولية تستقطب أبرز العقول، وألمع الباحثين في مختلف المجالات العلمية التي من شأنها تحسين تقنيات الاستمطار وتطوير عملياتها حول العالم.
جاء ذلك خلال الحفل الرسمي الذي أقامه أمس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يديره المركز الوطني للأرصاد الجوية، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي للإعلان عن المشاريع الثلاثة الفائزة بمنحة دورته الخامسة.
وقال سموه في كلمة ألقتها نيابة عن سموه معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة: إن البرنامج يمثل نموذجاً لتوجهات دولة الإمارات المرتبطة في الاستثمار بالبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة لتحقيق الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأشار سموه إلى أن البرنامج استطاع أن يؤسس لانطلاقة جديدة لإحدى التقنيات التي لم تحظَ بالاهتمام الكبير خلال النصف الثاني من القرن العشرين، بل ومنح الباحثين والمتخصصين في هذا المجال آفاقاً أوسع وفرصاً أكبر للإسهام في تخفيف حدة شح المياه حول العالم.
ووجه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان التهنئة إلى العلماء والخبراء الحاصلين على منحة البرنامج لهذه الدورة، متمنياً لهم النجاح والتوفيق.
ابتكار
يشار إلى أن قائمة الفائزين بالمنحة تضم فريقاً بحثياً من معهد الابتكار التكنولوجي بدولة الإمارات عن مشروعهم المتعلق بتعزيز هطول الأمطار باستخدام الليزر وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد.
كما تضم القائمة فريقاً من الجامعة العبرية في القدس عن مشروع بحثي يهدف إلى تحديد القابلية الميكروفيزيائية لتلقيح السحب بطريقة عملية، إضافة إلى فريق أمريكي من جامعة ميشيغان التقنية، والذي سيقوم بالدراسات المخبرية والنمذجة لتحديد قابلية السحب للتلقيح الاسترطابي.