|  آخر تحديث يناير 17, 2024 , 7:14 ص

صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.. “مرايا قيادية”


صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.. “مرايا قيادية”



الشخصيةَ القياديةِ الإماراتيةِ محور وطنيٍ كبيرٍ .. عملٌ على غرسِ التطلعِ العلميِ، ودعمَ الشغفُ الثقافيُ في صامتةٍ .. أحبَ التاريخُ لانتْ منْ صلبِ حرثِ المجدِ الإماراتيِ . . . لنكملْ تدرجاتِ الشخصيةِ الإماراتيةِ التي تنتمي السيْ أشهرَ عوائلِ الجزيرةِ العربيةِ .. إنهُ صاحبُ السموِ الشيخِ سلطانْ بنْ محمدْ القاسمي . . . حفظهُ للهِ . . . الأبُ والقائدُ والموجهُ وأساسٌ لرسمِ الموقعِ التأسيسيِ لمحركِ الإماراتِ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخِ سلطانْ بنْ محمدْ القاسمي .. في كلِ لقاءٍ نسمعُ صوتا يثرى الفكرُ الإماراتيُ فخرا ودعما لانَ لا نقبلُ بغيرِ ما أسسنا عليهِ منْ قيمٍ ومبادئَ . . . يتحدثَ عنْ فصولِ المرحلةِ المثمرةِ دوما وكيفَ كانَ زايدْ . . . قائدُ الإنجازِ الإماراتيِ هوَ أنْ ندركَ أهميةُ الحكمةِ والرسالةِ الساميةِ ونبلِ كلِ العبرِ التي هيَ خلاصةٌ وطنيةٌ تاريخيةٌ . . . كانَ – حفظهُ اللهُ – أولُ وزيرٍ للتربيةِ والتعليمِ بعدَ قيامِ الاتحادِ . . . موسوعةٌ منْ العلمِ والمعرفةِ . . . ومقامَ نموذجٍ للحفاظِ على العاداتِ والتقاليدِ . . . تولي الحكمِ في إمارةِ الشارقةِ في 25 / 1 / 1972 لتنطلق الشارقةُ مشرقةً كعاصمةٍ لبناءِ الإنسانِ المتعلمِ . . . عاصمةُ شرق أوسطيةٍ للعلمِ ونبضٍ ثقافيٍ . . . قريب منْ توجيهِ أبناءِ الوطنِ لأنهُ يتحدثُ بلغةِ الأبِ وحوارِ الاهتمامِ بكلِ تفاصيلِ شعبهِ . . . صاحبُ السموِ الشيخِ سلطانْ بنْ محمدْ القاسمي . . .

 

إصرارٌ لا يتوقفُ بأنْ يتقنَ الشعبُ الإماراتيُ عهودهُ معَ زايدْ ومعَ صلةِ المواطنِ بموروثةٍ ودينهُ . . . الشارقةُ اليومِ نهضةً تنمويةً واستراتيجيةَ متقدمةً لتصبحَ محورا وطنيا . . . الشخصيةَ القياديةِ المخلصةِ لمبادئِ الاتحادِ وفتحِ أفضلِ الطرقِ لتصحيحِ المجتمعِ وتوجيهِ أجيالِ الوطنِ . . . إنهُ حضورٌ يؤكدُ بأنَ التأثيرَ القائمَ على الركيزةِ الوطنيةِ منْ أكثرِ الدروسِ التي تقودُ المستقبلَ بالحصولِ على تميزِ علاقاتنا معَ الجميعِ . . . الاستثمارُ في أنْ نتمسكَ بالإيمانِ والتقوى وأنْ نجعلَ منْ المسيرةِ احتراما وأنْ نقدرَ كلُ ما يوهبه الوطنُ . . . الشارقةُ اليومِ تجمع ناجحٍ منْ تعليمٍ وتطويرٍ وسياحةٍ واقتصادٍ . . . عندما تقترنُ القوةُ الفكريةُ بالقيادةِ الانجازية يصبح الناتجُ المحليُ مستوى كانَ ثباتهُ قائد يسيرُ دوما منْ خلالِ الرابطِ التاريخيِ بالحاضرِ المسؤولِ لصنعِ القادمِ – بإذنِ اللهِ – . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخِ سلطانْ بنْ محمدْ القاسمي . . . نراكُ قائدا ونعيشُ معكَ حضورَ زايدْ وجودِ الأبِ الذي بخافٍ على أبنائهِ . المسؤوليةُ الوطنيةُ الذي لايقبلْ إلا بإتقانِ والالتزامِ . . . حفظكَ اللهُ ورعاكَ وأطالَ اللهُ في عمركَ . . . تقطنَ قلوبنا ونكملُ فيضَ الانطلاقَ الوطنيَ حتى يصبحَ جوهرنا كما عهدتهَ منا وما تمناهُ زايدْ . 

 

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com