الشخصيةَ القياديةِ الإماراتيةِ محور وطنيٍ كبيرٍ .. عملٌ على غرسِ التطلعِ العلميِ، ودعمَ الشغفُ الثقافيُ في صامتةٍ .. أحبَ التاريخُ لانتْ منْ صلبِ حرثِ المجدِ الإماراتيِ . . . لنكملْ تدرجاتِ الشخصيةِ الإماراتيةِ التي تنتمي السيْ أشهرَ عوائلِ الجزيرةِ العربيةِ .. إنهُ صاحبُ السموِ الشيخِ سلطانْ بنْ محمدْ القاسمي . . . حفظهُ للهِ . . . الأبُ والقائدُ والموجهُ وأساسٌ لرسمِ الموقعِ التأسيسيِ لمحركِ الإماراتِ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخِ سلطانْ بنْ محمدْ القاسمي .. في كلِ لقاءٍ نسمعُ صوتا يثرى الفكرُ الإماراتيُ فخرا ودعما لانَ لا نقبلُ بغيرِ ما أسسنا عليهِ منْ قيمٍ ومبادئَ . . . يتحدثَ عنْ فصولِ المرحلةِ المثمرةِ دوما وكيفَ كانَ زايدْ . . . قائدُ الإنجازِ الإماراتيِ هوَ أنْ ندركَ أهميةُ الحكمةِ والرسالةِ الساميةِ ونبلِ كلِ العبرِ التي هيَ خلاصةٌ وطنيةٌ تاريخيةٌ . . . كانَ – حفظهُ اللهُ – أولُ وزيرٍ للتربيةِ والتعليمِ بعدَ قيامِ الاتحادِ . . . موسوعةٌ منْ العلمِ والمعرفةِ . . . ومقامَ نموذجٍ للحفاظِ على العاداتِ والتقاليدِ . . . تولي الحكمِ في إمارةِ الشارقةِ في 25 / 1 / 1972 لتنطلق الشارقةُ مشرقةً كعاصمةٍ لبناءِ الإنسانِ المتعلمِ . . . عاصمةُ شرق أوسطيةٍ للعلمِ ونبضٍ ثقافيٍ . . . قريب منْ توجيهِ أبناءِ الوطنِ لأنهُ يتحدثُ بلغةِ الأبِ وحوارِ الاهتمامِ بكلِ تفاصيلِ شعبهِ . . . صاحبُ السموِ الشيخِ سلطانْ بنْ محمدْ القاسمي . . .
إصرارٌ لا يتوقفُ بأنْ يتقنَ الشعبُ الإماراتيُ عهودهُ معَ زايدْ ومعَ صلةِ المواطنِ بموروثةٍ ودينهُ . . . الشارقةُ اليومِ نهضةً تنمويةً واستراتيجيةَ متقدمةً لتصبحَ محورا وطنيا . . . الشخصيةَ القياديةِ المخلصةِ لمبادئِ الاتحادِ وفتحِ أفضلِ الطرقِ لتصحيحِ المجتمعِ وتوجيهِ أجيالِ الوطنِ . . . إنهُ حضورٌ يؤكدُ بأنَ التأثيرَ القائمَ على الركيزةِ الوطنيةِ منْ أكثرِ الدروسِ التي تقودُ المستقبلَ بالحصولِ على تميزِ علاقاتنا معَ الجميعِ . . . الاستثمارُ في أنْ نتمسكَ بالإيمانِ والتقوى وأنْ نجعلَ منْ المسيرةِ احتراما وأنْ نقدرَ كلُ ما يوهبه الوطنُ . . . الشارقةُ اليومِ تجمع ناجحٍ منْ تعليمٍ وتطويرٍ وسياحةٍ واقتصادٍ . . . عندما تقترنُ القوةُ الفكريةُ بالقيادةِ الانجازية يصبح الناتجُ المحليُ مستوى كانَ ثباتهُ قائد يسيرُ دوما منْ خلالِ الرابطِ التاريخيِ بالحاضرِ المسؤولِ لصنعِ القادمِ – بإذنِ اللهِ – . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخِ سلطانْ بنْ محمدْ القاسمي . . . نراكُ قائدا ونعيشُ معكَ حضورَ زايدْ وجودِ الأبِ الذي بخافٍ على أبنائهِ . المسؤوليةُ الوطنيةُ الذي لايقبلْ إلا بإتقانِ والالتزامِ . . . حفظكَ اللهُ ورعاكَ وأطالَ اللهُ في عمركَ . . . تقطنَ قلوبنا ونكملُ فيضَ الانطلاقَ الوطنيَ حتى يصبحَ جوهرنا كما عهدتهَ منا وما تمناهُ زايدْ .
بقلم: عبير الهاجري