لا تبالغ في مشاعرك ولا تكذب على نفسك انت بالفعل تحب الحاله ولا تحب المحتاله وانتي احببتي الحال ولم تحبي المحتال انه رمز المعادله المفقود لقد وجدته لان الفراغ الرمزي للمعادله يقول لماذا عندما يفترق حبيبين او خطبين او حتى زوجين يكون احدهما او كلايهما لايرى في الحياه الا الطرف الاخر ويقول لايملئ عيني سواه معتقد او معتقده ان الحظ قد توقف والدنيا انتهت وان التعاسه التي يكابدها لن تمر ابدا ليسجل جرح في قائمة قلبه وفؤاده وهنا انا اتكلم عن الطرف سواءا ذكر او انثى.
وانا في رايي الشخصي انهما احبا الحاله العاطفيه الدافئه والتي ارضت مشاعرهم الجياشه والمتدفقه والعطشى ليس الا والا لماذا عندما يحب الرجل امرأه ويبادلها مشاعر قويه ويتزوجها ويعيش معها ايام جميله سعيده وبعد مرور عامين او ثلاثه تجده متراحع عاطفيا ويبدا في الشكوى من الجفاف العاطفي ليجده مع حاله اخرى ويعتقد ان هذه الانسانه الجديده هي التي ستزوده بالمشاعر الناقصه منه مع صاحبة السبق الاولى فهنا اقولها وبكل تأكيد انت تحب الحاله ولاتحب المحتاله التي احتالت على مشاعرك وجعلتك تعتقد انك تحب شخصها هي والحقيقه غير ذلك وعندما تحب امرأه رجل وتتزوجه بعد قصة حب ملتهبه، وكذلك بعد مرور اكثر من عام ترى وتشاهد فيها ابطال المسلسلات التركيه والمكسيكيه فتقنع نفسها ان هؤلاء هم اصحاب الرومنسيه والحياه الجميله وتحلف بالله انها لم تعش مع ابوسروال وفنيله الا الهم والغم لنجدها بعد ايام مترززه على أبواب المحاكم لتطلب الخلع. مهلا سيدتي انتي من البدايه لم تحبي المحتال انتي احببتي الحال لذا اقولها وبكل شفافيه لقد وجدت رمز المعادله المفقود انت احببت الحاله ولم تحب المحتاله وانتي احببتي الحال ولم تحبي المحتال.
كلمتين ونص :
عندما نرتبط بطرف اخر ونعيش معه أيام جميله فتعلقنا ليس بالشخوص ابدا نحن نحب الحاله العاطفيه بكل ما فيها من جمال وسلام ومتعه.
بقلم : عماد عمر طيب
للتواصل مع الكاتب @Emad21209