وقالت مصادر إخبارية إن الهجوم الانتحاري استهدف بوابة القصر الرئاسي، وتسبب في تدمير عدد من المركبات وتضرر كبير في المنازل المجاورة.

وأشارت إلى أن التفجير يبعد نحو 1500 متر عن مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي انتقل من السعودية إلى عدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح.

وأسفر الهجوم الناجم عن استهداف “انتحاري في سيارة ملغومة نقطة تفتيش أمني على بعد نحو 500 متر من قصر المعاشيق”، عن مقتل 8 أشخاص، غالبيتهم من المدنيين.

وفي بيان نشرته مواقع إلكترونية متشددة، تبنى تنظيم داعش الهجوم الانتحاري، مشيرا إلى أنه “أدى إلى مقتل نحو عشرة من حراس قصر الرئاسة وإصابة حوالي 20”.

وكان التنظيم المتشدد قد أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات في مدينة عدن، استهدفت بعضها القوات الشرعية التي تقاتل ميليشيات علي عبدالله صالح والحوثي المتحالفة مع إيران.

يشار إلى أن تقارير دولية عدة كانت قد أشارت إلى علاقة تربط صالح، الذي حكم اليمن لعقود، بالتنظيمات المتشددة ولاسيما القاعدة، لاستخدامها خدمة لمصالحه وأجنداته الخاصة.