تم التنسيق والتعاون بين الكاتبة خلود الحفيتي مؤسسة الحراك الثقافي والمبادرة الادبية الوطنية (أدب الهوية الاماراتية) مع ادارة روضة الشهد في إمارة الفجيرة بقيادة مديرة المدرسة الأستاذة إسراء الأميري لتفعيل قصة حكاية من حكايات جدي ضمن نشاطات وفعاليات الذكرى الحادي والخمسين لعيد الإتحاد.

واعربت مديرة المدرسة عن سعادتها بهذه المبادرة ورحبت بها وبالمصادر التي تم توفيرها التي كانت نسخ صوتية وكتابية بالإضافة إلى نشاط تلوين لاصفي للقصة القصيرة (حكاية من حكايات جدي) التي تلخص تاريخ الامارات بخمس دقائق فقط.

كما أشادت الأميري بأهمية تسليط الضوء والاحتفاء بكل المبادرات الأدبية الوطنية التي من شأنها تعزز القيم التربوية وحب الوطن وتبني محتوى يتضمن الهوية الإماراتية المادية والمعنوية يحاكي بيئة الطفل الإماراتي ويسهم في غرس قيم التفاني وحب الوطن.

تؤمن مديرة روضة الشهد بأهمية الدور الذي يلعبه المعلم والتربوي في تطبيق اي نشاط او فكرة مهما كانت مفرداتها ونوعيتها وأن دور المعلم بأن يبسط ويستوقف ويناقش ويسأل ويُحفز العملية الإدراكية للطفل مهما كان عمره.

وضحت الأميري بأن معاينة المواد التي يتم طرحها في البيئة الصفية من الأولويات، ومن نظريات التعليم الإيجابية على المعلم أن يتبنى اساليب التعليم الحديثة حتى في النشاطات اللاصفية وبالأخص فيما يخص السرد القصصي وتناول محتويات متنوعة تثري الجوانب الفكرية والإدراكية للطفل فقد تم تدشين قصة حكاية من حكايات جدي التي كانت قصة توضيحية مصورة. فلتحقيق الهدف المرجو واستيعاب الدرس المستفاد تم تطبيق خطوات استراتيجية لتتماشى القصة مع المستوى العمري والفكري للأطفال روضة الشهد.