نظم فريق الأسرة في مركز اقرأ واستمتع ورشة بعنوان “اتيكيت الحوار الأسري” قدمتها الأستاذة إيمان الألوسي في جلسة شاي الضحى الثامنة في عام ٢٠٢٢ يوم الأربعاء ٢ نوفمبر في مقهى قهوتي في حديقة القوز في دبي.
بدأت الجلسة المهندسة زينب الرستماني بالترحيب بالحضور والتعريف بمقدمة الورشة الأستاذة إيمان الألوسي عضو إداري في مركز إقرأ واستمتع و مدربة دولية وخبيرة في مجال الإتيكيت، تبعتها مقدمة قصيرة عن أهمية الحوار الأسري في بناء بيئة محفزة للارتقاء بالأسرة لمواجهة التحديات التي تواجهها وكأداة فعالة لتقريب وجهات النظر بين أفراد الأسرة.
استهلت الأستاذة إيمان الورشة بتعريف الإتيكيت بالمعنى الدولي ونشأته ودوره المهم الذي يتمحور حول السلوك الأخلاقي في التعامل بين مجموعة من الأفراد والمجتمعات والمحافل والتي تحكم السلوك المهذب.
ثم تطرقت إلى أسس الحوار السليم بشكل عام و التي تضمن التفاعل البنّاء بين جميع الأطراف بالتركيز على موضوع الحوار و صياغة أساسيات و قواعد و مرجعيات للحوار الأسري تُتّبع في كل حوار و يرجع إليها في حال الاختلاف.
ونوهت إلى أهمية بدء أي حوار بنية سليمة بعيدا عن المشاحنات أو فرض رأي معين.
ومن ضمن أساسيات الحوار اختيار الوقت المناسب لجميع الأطراف، واختيار الألفاظ والأسلوب اللائق ومراعاة الانصات وعدم المقاطعة والبعد عن الاستهزاء.
كما نبهت الى أهمية الوعي بتعابير الجسد والإيماءات ونبرة الصوت، والسيطرة على الانفعالات.
وتم التطرق إلى أهمية التفريق بين الحوار و الجدال و التركيز على النتيجة المرجوة و تقديم المدح والاحترام و التعبير الصادق عن مشاعر الود في دعم الحوار لصالح ترك الجدال.
اختتمت الجلسة بتبادل الخبرات من تجارب الحاضرات و بالتأكيد على أهمية تهيئة الأبناء لبدء أي حوار أسري وتحفيزهم لإبداء آراءهم بأريحية و تعزيز استخدام الأسس الأخلاقية في الحوار حسب تعاليم ديننا و عاداتنا المجتمعية و متطلبات عصرنا.