فرض سالزبورغ التعادل 1-1 على مضيفه تشيلسي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء، ليوجه ضربة لآمال منافسه الفائز باللقب في 2021 في التأهل عن المجموعة الخامسة.
ومنح رحيم سترلينغ الفريق اللندني التقدم في الدقيقة 48 مستغلا عرضية منخفضة من ميسون ماونت.
وهذا هو هدفه الأول في دوري الأبطال بقميص تشيلسي والأول للفريق بقيادة المدرب جراهام بوتر الذي تولى المسؤولية الأسبوع الماضي بعد إقالة توماس توخيل المفاجئة.
ولكن سالزبورغ المنظم، الذي تعادل أيضا مع ميلان الأسبوع الماضي، ركض دون كلل ونجح في إدراك التعادل في الدقيقة 75 عندما أطلق نواه أوكافور تسديدة منخفضة بعدما أخفق سيزار أزبيليكويتا وتياجو سيلفا في إبعاد الكرة.
وقال بوتر إنه محبط من النتيجة “ولكن الفريق بذل قصارى جهده. من المستحيل السيطرة على المباراة طوال 90 دقيقة، وفي الفترة التي خرجت فيها عن سيطرتنا سجل المنافس”.
وتابع “تشعر بالاستياء عندما تستقبل أهدافا، ولكن إجمالا كان الأداء الدفاعي جيدا. هناك تفاصيل بسيطة تحتاج إلى التحسن. ليست النتيجة المرجوة، ولكننا حققنا نقطة”.
وضغط تشيلسي على منافسه سالزبورغ في منتصف ملعبه خلال فترات طويلة لكنه لم يتمكن من ترجمة الضغط إلى خطورة. ولم يتمكن الوافد الجديد بيير-إمريك أوباميانج من استغلال العديد من الكرات العرضية بينما بدا كاي هافرتس معزولا.
وأبلغ سترلينغ شبكة بي.تي سبورت “أعتقد أنها نتيجة سيئة بالنظر إلى ما قدمناه والفرص التي صنعناها، لكننا قدمنا أداء جيدا في بعض الأوقات”. “نجحت في استغلال الفرصة التي اتيحت لي، لكن يجب علينا حسم الأمور. بدا أننا كنا نسيطر على المباراة لكن من فرصة واحدة سجل سالزبورغ هدفه. سنتحسن مع المدرب المدرب وسنتطور”.
وخسر تشيلسي مباراته الافتتاحية أمام دينامو زغرب الأسبوع الماضي وأقيل توخيل في اليوم التالي. ورددت الجماهير اسم توخيل في الدقيقة 21 من مباراة أمس الأربعاء في إشارة إلى لقب دوري الأبطال الذي حققه الفريق العام الماضي على حساب مانشستر سيتي.
ويتذيل تشيلسي، الذي فاز بكأس العالم للأندية هذا العام، المجموعة الخامسة بنقطة وحيدة.