أكد متعاملو هيئة كهرباء ومياه دبي أن خدمات الهيئة الذكية، تساعدهم في رفع كفاءة استهلاكهم للكهرباء والمياه، والحد من الهدر والتسريبات.
ونوه المتعاملون إلى جهود الهيئة لتوفير كافة السبل لتعزيز ثقافة الاستدامة ورفع مستوى وعي جميع أفراد المجتمع حول مسؤوليتهم عن حماية الموارد الطبيعية الثمينة والحد من الانبعاثات.
ولفت معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن الهيئة تستثمر أحدث التقنيات الإحلالية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتقديم خدمات ذكية ومبتكرة تسهّل حياة المتعاملين وتساعدهم على كشف التسريبات على الفور، وحل المشاكل والمعوقات التي تسبب زيادة الهدر ومعالجة الأعطال دون الرجوع إلى الهيئة، مما يعزز سعادتهم ومشاركتهم في تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً من خلال تبني نمط حياة واعٍ ومستدام.
وأكد متعاملو الهيئة أن القنوات الرقمية التي توفرها الهيئة ومنها موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي، تساعدهم على إنجاز معاملاتهم بسهولة ويسر، لافتين إلى أن مبادرة “الحياة الذكية” تسهم في رفع مستوى وعيهم حول مفاهيم الفوترة والاستهلاك عبر تقديم معلومات واضحة عن الفواتير ومكوناتها الرئيسية، وتوضيح الأسباب التي تؤدي إلى رفع الاستهلاك. وأشاد المتعاملون بلوحة بيانات “الحياة الذكية” وسهولة الاستفادة منها لمراقبة الاستهلاك والاستفادة من نصائح الهيئة للحد من الإسراف ووضع خطط استباقية في هذا الخصوص.
وأثنى تامر صلاح عبد القادر، مدير إدارة الإيرادات بمجموعة فنادق راديسون، على خدمات الهيئة الذكية التي تراعي وقت المتعاملين وتتيح لهم خيارات الاستفادة منها بما يتناسب مع وقتهم وجدول أعمالهم، مثل خاصية “الجدولة الآلية” التي تتيح تحديد موعد زيارة الفريق الفني التابع للهيئة بشكل آلي، وتتبع حالة طلبهم لحظة بلحظة؛ وخاصية “إعادة الاتصال الافتراضي” التي تمكّن المتعاملين من حجز موعد إعادة اتصال الهيئة بهم من خلال قنوات الهيئة الذكية. كما أشار عبد القادر إلى خاصية “خارج المنزل”، ودورها في ضمان راحة بال المتعاملين، ومواصلة مراقبة استهلاك منازلهم للكهرباء والمياه حتى أثناء تواجدهم خارج المنزل أو أثناء السفر.
وقالت زينب حافظ الحسيني، مالكة شركة خاصة في مجال الوساطة التجارية، إن خدمات الهيئة الذكية تمكّن المتعاملين من استكمال جميع المعاملات مع الهيئة عبر الإنترنت، بما يوفر الجهد والوقت ويسهم في تسريع وتسهيل تنفيذ الأعمال. ولفتت الحسيني إلى أن القنوات المعتمدة لدى الهيئة لسداد الفواتير تضمن أعلى درجات الأمن والخصوصية وسرية البيانات والمعلومات. كما أشارت إلى أن برنامج “نهجي المستدام” يعتبر وسيلة مهمة لتشجيع أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة صديق للبيئة، من خلال خطوات يومية بسيطة، ليس هذا وحسب، بل يسهم في تشجيع التنافس الإيجابي بين المتعاملين لتقليل البصمة الكربونية من خلال مقارنة استهلاكهم مع استهلاك المنازل المماثلة.
من جانبه اعتبر أحمد عبد الحميد عبد الله، أحد متعاملي الهيئة، أن استبدال الهيئة للعدادات الميكانيكية بعدادات ذكية شكّل قفزة كبيرة في كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه.
وأوضح عبد الله أنه تلقى إشعارات من خلال خدمة “إشعار باستهلاك مرتفع للمياه” مما ساعده على اكتشاف تسريب في خزان المياه بسبب تلف العازل الرئيسي، فبادر على الفور باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هدر المياه. كذلك أثنى على النصائح التي توفرها الهيئة لإطلاع المتعاملين على أماكن التسريبات المحتملة والمؤشرات التي قد تدل على وجود تسريب.
أما فهد عبد الرحمن، أحد متعاملي الهيئة، فقد أشاد بالعروض والخصومات الحصرية التي يوفرها “متجر ديوا” على تطبيق الهيئة الذكي لتعزيز التحكم بالاستهلاك واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة والمياه، إلى جانب تقديم قائمة بشركات الصيانة التي يمكن الاستعانة بها.
بدوره، لفت حاتم فاضل جنم، فني بأحدى الشركات، إلى أن الخدمات الذكية التي توفرها الهيئة تعزز ثقة المتعاملين بالهيئة، وتوفر وقتهم وجهدهم، وتتيح لهم الاستفادة من كافة خدمات الهيئة في أي وقت ومن أي مكان، بمنتهى السهولة واليسر والأمان.
ووصف هاني التركي، أحد متعاملي الهيئة، التعامل مع الخدمات الذكية التي تقدمها الهيئة بـ “الممتازة”، موضحاً أن الهيئة تتيح قنوات آمنة وسهلة لدفع الفواتير.
وقال فيصل مونو، أحد متعاملي الهيئة، إن “أداة تقييم الاستهلاك” مكّنته من فهم أنماط استهلاكه بمنتهى السهولة، كما أنها عرّفته على طرق بسيطة لخفض الاستهلاك.