الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
كما هو معروف عن جمعية الثقافة والفنون بالدمام تواصلها بالثقافة واتصالها بمثقفي الوطن واهتمامها بالمبدعين روّاد وموهوبين في كل المجالات والفنون، وفي إطار أنشطتها الثقافية المتنوعة، تنظم الجمعية في ١٤ فبراير ٢٠٢١م مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة في دورته الرابعة، بمجموعة من الأمسيات والمحاضرات وتكريم شخصية هذا العام القاص (عبد الله محمد العبدالمحسن).
وعن المهرجان أوضح مدير الجمعية يوسف الحربي أن المهرجان سيستمر ثلاثة أيام سيتم من خلالها اعلان نتائج مسابقة القصة القصيرة المخصصة للشباب، وأمسيات قصصة لقاصين، ،ندوة تتناول سيرة وتجربة الشخصية المكرمة بالإضافة إلى معرض فني يفتتحه المكرم، والذي أضاف عنه الحربي أنه يعتبر مدرسة ونموذج ثقافي قدّم الكثير للهوية والثقافة السعودية على مستوى الكلمة والحضور البحث والاهتمام وهو ما يعتبر أيضا فرصة لتقديمه كشخصية ثقافية لها أثرها للجيل الجديد من الشباب السعودي المتطلّع لثقافة وطنية منفتحة على العالم بفخر واعتزاز خاصة وأنه قادر بأسلوبه وخبرته على تقديم الإضافة والتواصل وهي خطوات نسعى لها من خلال الجمعية ونتعاون فيها معا للعمل على تكريم الكفاءات والرواد والمثقفين وهو أبسط ما يمكن تقديمه لكل مثقف عكس الوطن وثقافته في كل حضور ومحفل.”
نبذه عن الشخصية المكرمة:
القاص عبد الله العبدالمحسن له عدّة إنجازات على مستوى الكلمة والحرف والثقافة الوطنية والمتابعات، كُرّم عدّة مرات كشخصية العام لسنة 2001 و2014 لمنجزاته الثقافية في الكتابة والرواية والقصة القصيرة والبحث مع حضوره المميّز في فرض خصوصية التراث والهويّة والثقافة السعودية.
أهّله دبلوم الصحافة لتقديم عدّة مقالات تحليلية في الصحف السعودية والعربية كما مكّنه اطلاعه على اللغات من الحصول على ماجستير تاريخ ودبلوم ترجمة، ساهم في صقل معارفه وتمييزه وفسح المجال لخلق رؤاه الثقافية المنطلقة من هويّته والمطّلعة على العالم وثقافاته، وقد كان له اطّلاع وخبرات اكتسبها من رحلاته التعليمية بأستراليا وروسيا.
له خبرة في تحرير الأخبار مكّنته من تقديم الإضافة كمدير إخراج وتنفيذ في عدّة مناصب منها جريدة اليوم وإدارة النشر بمكتبة الملك فهد الوطنية ورئيس تحرير نشرة أخبار المكتبة وعضو لجنة المعارض والكتب بمكتبة الملك فهد.
قدّم مجموعة قصصية بعنوان “شروخ في وجه الاسفلت” عن جمعية الثقافة والفنون بالإحساء، وقصص قصيرة أبرزها “الشرط” و”أنقاض العرس” ورواية “السائق” و”من أغوى شريفة”.
وله أيضا دراسات في السرد والمسار القصصي للحكاية السعودية من أبرزها كتاب “تداعي الواقع في الحكايات”.
شارك في عدة مناسبات وطنية وعربية ودولية من بينها المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية، مهرجان الأسبوع الثقافي السعودي في موسكو، الندوة السعودية الأولى للنشر العلمي، مركز بن صالح الثقافي ببحث بعنوان قيمة القصص الشعبية التاريخية، شارك بعدّة معارض للكتب منها المعرض العاشر بموسكو والسابع بالرياض، والثالث بالقطيف والعاشر بنيودلهي.