قلم مقالتي اليوم بعنوان كن متمردا ،، دعونا لنسلط الأضواء علي جانب التمرد الإيجابي ولنحسن الظن به .. فلماذا نري سياق التمرد سلبا يخلفه التدمير والتكسير؟ فمن وجهة نظري إذا أردناه سلباً لكان وإذا كان إيجاباً سيكون ،، فلنمعن النظر بما حولنا في حياتنا الشخصية وحياة مجتمعاتنا المبنية علي المقاومة والصراع والثبات والعزيمة ولا للخذلان وذلك من أجل الوصول لما نريد!! ونصيب أهدافنا في مرماها ونعلو بها ونشق طريق النجاح من خلالها ،، فلا تكل ولا تمل ولننتعامل مع أهدافنا بذكاء فكري حقيقي فإن كانت أول خطوة صحيحة ف باتت أهدافك كما رسمتها من قبل والعكس ،،، فهنا مقولة تقول ” don’t work hard work smart ” .. لتشمل معني إنك تعمل بذكاء مع مجهود بدني قليل فستحصل اكثر من اللذين يقومون بمجهود بدني كبير !!. ومن قال أن العناد يولد الكفر !! لربما العناد في الإيجابية ينير مستقبلك تسبقه أمنيات علي أرض الواقع ،، أنت صاحب تمردك كما تريده أن يكون سيكون ف إتكالك علي المولي ستصل للعلا ،، فالعمل عبادة والعبادة إتقان والإتقان هي ان تلمم روحك بكاملها وتسخرها لتحقيق ماتريده وتصل للمني،،، عزيزي المتمرد ،، دعك من وهم الخوف والقلق فما هما إلا حفرة تطيح فيها كل أمالك وترمدها بتراب منثور عقيم فمتعنا الله بالعقل والقدرات وترك لنا الحرية بين أكفف يدينا ونريحها علي الجانب الأسمي لها ،،، ف لله الخفايا ولنا حسن الظنون وما لنا إلا أن نأخذ بالأسباب.

فإجعل من حياتك شيئا مختلفا، لا تكرر الآخرين، ولا تقلدهم، بل تفرد بنفسك، واصنع لنفسك مجدا تفتخر به!!

بقلم الكاتبة: رشا سعد – ( مصر )