استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وبحث معه ملفات المنطقة الساخنة وسبل تطوير العلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان زار تركيا في 11 من الشهر الجاري، وهي الزيارة الثانية له خلال ستة شهور، استعرض مع وزير الخارجية التركي العلاقات الثنائية بين الرياض وأنقرة، وسبل دعمها، إضافة إلى «بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
وفي اجتماع منفصل، عقد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، جولة محادثات مع نظيره التركي، تداولا فيها الأوضاع في المنطقة، إلى جانب بحث العلاقات الثنائية، في إطار لجنة التنسيق السعودية التركية لتعزيز العلاقات في العديد من مجالات التعاون المشترك.
يذكر أنّ الجبير قال في تصريحات صحافية في العاصمة التركية قبل نحو عشرة أيام، إنّ البلدين يسعيان إلى اتخاذ خطوات مهمة خلال الأسابيع المقبلة، لدفع اتفاقية إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي الذي وقع على محضر إنشائه في اسطنبول بحضور خادم الحرمين الشريفين والرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، نحو الأمام.