|  آخر تحديث مارس 23, 2024 , 22:00 م

زايد .. هوية إنسانية وعطاء وطنى


زايد .. هوية إنسانية وعطاء وطنى



موضوعُ اليومِ مدرسةً أسستها الإماراتُ ونهضتْ نحوَ بناءِ حقوقها . في 19 رمضانْ يمرُ علينا ذكرى وفاةِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ . . . مؤسسُ الدولةِ . . . وبأني مجدها وقائدُ خريطتها الإنسانيةِ . . . مااعظمْ قائدُ حتى في ذكرى رحيلهِ . . . رحمهُ اللهُ . . . وضعٌ لليومِ وسامَ آنساتي ووهو إثارةَ العملِ الإنسانيِ . . . منذُ عامِ 2012 ارتبطتْ هذهِ الذكرى بزايدْ الخيرَ . . . منصةٌ سنويةٌ تطلقُ موروثَ زايدْ الإنسانيِ منْ خلالِ مناقبَ تساهمُ في إعانةِ الفقراءِ والوقوفِ أمامَ الموقفِ الأغانيَ في كافةِ دولِ العالمِ التي تستحقُ العطاءَ الإنسانيَ . . . زايدْ ومؤسسةُ كلِ أهدافها نبع يسقى الإنسانُ تتويج إلى سنابلِ زرعها وغرسُ ثباتها زايدْ الخيرِ . . . حتى يتسلمَ الوطنُ الاتحاديُ الحصادُ الممتدُ في حملِ الرسالةِ التي بنيتْ بحكمةٍ . . . أنهُ زايدْ . . . أينما ذهبتْ ستجدُ زايدْ سحابةً تحتَ ضلها حياةً كريمةً وصوتَ مسموعٌ بعيدا عنْ أيِ وسيلةِ تفرقةٍ . . . أسسُ زايدْ سموا لرفعةِ الإنسانِ . . . حافظَ على حقوقهِ الطبيعيةِ منحَ العدلِ للكرامةِ الإنسانيةِ . . . ارتبطَ الاستحقاقُ الإنسانيُ بذكرى زايدْ لأنهُ عاشَ على نشرِ الوعيِ . . . بأنَ الأمةَ النافعةَ للإنسانِ . . . تولي ثروتها مسيرةً خلقتْ لترافقَ المجتمعاتِ المتقدمةَ والواثقةَ بدورها الأساسيِ وهذا ما كانتْ ودوما الإماراتَ العربيةَ المتحدةَ تؤكدهُ وتخلصَ في سيادةٍ تاريخيةٍ جددَ . . . أسسهُ زايدْ وأشرقتْ ميادينهُ عطاءَ وطنيٍ إلى يومنا هذا ونحنُ كلما رأينا نجاح استثنائيةٍ وطنا سعتْ القيادةُ الإماراتيةُ برفعِ المحركِ الإنسانيِ أكثرَ . . . كيفَ لنا أنْ نبدعَ في تطبعُ اليومَ الإنسانيَ ؟ . . . ما هوَ الجديدُ ؟ . . . ما الأهدافُ . . . ؟ . . . برأيي . . . عندما تنشأُ أجيالَ الوطنِ على تضامنٍ إنسانيٍ . . . نضعُ الهويةُ الوطنيةُ في ثقلٍ عالميٍ يدركُ لغتهُ الفصيحةَ . . . كلما كانتْ التجمعاتُ الدوليةُ يرأسها منبرٌ إماراتيٌ وضعُ واقعِ متحدثٍ عنْ الإنسانيةِ . . . عندما نبني أهدافُ التنميةِ مقترنةً بالتواصلِ الإنسانيِ . . . نساهمُ في إثراءِ متقدمٍ للمفهومِ الإنسانيِ وتمَ تغيرُ مساراتٍ كثيرةٍ كانتْ تحديا لتصبحَ داعما وموقنا لموقفنا منْ الرسالةِ الإنسانيةِ . . . لقدْ جعلَ زايدْ خلاصتنا تتحرك نحوَ دولٍ تستقرُ بها مساحاتٌ خضراءُ باسمِ زايدْ . . . ورافقَ ذلكَ مسيرةَ تعميمٍ لشعوبِ تعاونِ علي تغيرا مصيرها إلى الإنجازِ . . . زايدْ عالمِ منْ العملِ الإنسانيِ . . . تاريخُ كلِ دروسهِ منهجيةً إنسانيةً . . . أقيمَ سلاحا لاحتواءِ الطاقةِ في الدولِ المستحقةِ للمساعدةِ . . . الاختصارُ هنا رؤيةً إنسانيةً وطنيةً أنهُ زايدْ ودولةُ بنيتها الأساسيةِ . . . معامل نبيلةٍ تحترمُ بنودها . . . القياديةَ الاتحاديةِ . . . الأمانةُ الإنسانيةُ في كنفِ وطننا أهمَ وأبقى استراتيجيةً . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . .حفظه الله….. لمْ نعدْ نتحدثُ بقدرِ مواقفتا التاجحة . . . لقدْ نهضتْ الوطنيةَ الإماراتيةِ لتصبحَ أهمَ دولةَ حضورٍ في ترسيخِ جديتها أمامَ الموقفِ الإنسانيِ الشهمِ ولنصبح صوت تاريخيةٍ لايسمعْ فقطْ بلْ عاصمةً لفاعليةِ الإنسانيةِ الاتحاديةِ يا سادةً . . . الزعامةُ أنْ نقررَ في وقتهِ ومواقيتَ الواحبْ تجاهَ انتسابنا للموقفِ الإنسانيِ . . . إذا يوم زايدْ الإنسانيِ . . . يوما يدركُ مسؤوليتهُ وإخلاصهُ . . رحمَ اللهُ زايدْ الذي اعتبرَ أنَ النجاحَ وسيلةَ عطاءٍ . . ومقامٌ لتقاربِ الإنسانِ منْ مصلحتهِ .

 

 

 

بقلم: عبير الهاجري 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com