|  آخر تحديث أبريل 26, 2016 , 1:42 ص

نهيان بن مبارك: قيادتنا تدعم التنمية المستدامة للرياضة


نهيان بن مبارك: قيادتنا تدعم التنمية المستدامة للرياضة



أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بجهود القيادة الرشيدة التي تدعم وترعى مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للرياضة الإماراتية، واهتمامها بهذا القطاع الحيوي المهم، وإيمانها التام برسالة الرياضة السامية في تقريب الشعوب، ونشرها لثقافة المحبة والتسامح، متمثلة بالدور الكبير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، مشيداً بدور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، الذي له الأثر الكبير والمهم، في تقدم وتطور كرة الإمارات، فرؤيته وتوجيهاته تصب وتهدف دوماً إلى مزيد من النجاحات والتميز والاهتمام بالكوادر البشرية الكروية.

 

جاء ذلك خلال افتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أكاديمية اتحاد الكرة للإدارة الرياضية، بمقر نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، أمس، وإزاحته الستار الإلكتروني للأكاديمية، إيذاناً بانطلاقتها الرسمية وسط حضور كبير من الرياضيين والــــكرويين والأكاديميات الكروية العالمية.

وأثنى معاليه على جهود اتحاد الكرة، بهدف تطوير وتحسين واقع اللعبة في الدولة، واستثمار الخبرات والبنية التحتية الرياضية على الصعيد المحلي والقاري، من خلال رؤية الدولة الشاملة في نشر ثقافة الرياضة والتسامح والتنافس الشريف بين مختلف الفئات، وخاصة فئة الشباب.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن القيادة الرشيدة، تضع نصب أعينها خطة للتطوير والتحديث الشامل والمستدام في مجال الرياضة بشكل عام، ومتابعة تنفيذها بالشكل الذي يضمن مواقع الصدارة والتميز للدولة، الأمر الذي جعل من دولتنا الحبيبة، في مقدمة الدول، من حيث التميز في مجال مختلف الألعاب الرياضية وكرة القدم بشكل خاص، وأصبحت الإمارات مقصداً لكثير من البطولات العالمية، حيث تميز التنظيم وروعة الملاعب وحداثتها، وتوافر مختلف المرافق التي تؤمن الراحة والبيئة المثالية للرياضيين والكوادر الإدارية والفنية المرافقة لها.

 

وأكد معاليه، أن افتتاح أكاديمية اتحاد الكرة للإدارة الرياضية، خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، للتطوير الكروي الإداري لكرة الإمارات والمنطقة والعالم، خاصة إذا ما علمنا أن هذه الأكاديمية، هي الأولى من نوعها على مستوى القارة، والتي تقدم خدماتها التدريبية الإدارية بشكل غير مسبوق، وبالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين على مستوى العالم.

حضر الافتتاح يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، وعبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، واليكساندر كروس مدير التطوير الآسيوي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وستيوارت لارمان مدير إدارة التطوير في الاتحاد الآسيوي، وناصر بن ثعلوب الدرعي مدير مكتب رئيس الاتحاد، ومحمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة.

وعلي حمد المدير العام، والدكتور سباردلي رئيس إدارة التطوير الرياضي في الأكاديمية الأميركية للرياضة، وفيرهيجين الرئيس التنفيذي للأكاديمية العالمية لكرة القدم، والدكتور خالد عبد الله، العضو المنتدب لأكاديمية اتحاد الكرة، وعبد الله الأحمد نائب الرئيس الأول لمبيعات المؤسسات الكبرى الحكومية في اتصالات.

وأثنى السركال على دور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ورعايته الدائمة والمتميزة للرياضة والرياضيين، وحضوره الدائم في مختلف المحافل الثقافية والمعرفية والرياضية، ورؤيته الثاقبة بأن الرياضة وكرة القدم هي جسر للتواصل والتعارف بين الشعوب المختلفة، واصفاً معاليه بالقامة الرياضية والإدارية الفريدة من نوعها، والتي أثرت بشكل كبير في المجتمع الرياضي والكروي الإماراتي.

 

وأكد السركال، أن المشروع الكروي المهم، كان من ضمن برنامجه لدورة مجلس إدارة الاتحاد الحالي، وفكرة تبلورت لديه مع اللجنة العلمية للأكاديمية، فتضافرت الجهود وتلاقت الأفكار، فأنتجت هذه الأكاديمية الكروية للإدارة الرياضية بشكلها وواقعها المتميز والمتفرد، منوهاً بأن برنامجها لا يقف عند هذا الحد، وإنما هدفنا هو العبور بها إلى العالمية، من خلال استقطاب المدربين والمتدربين والبرامج التطويرية على مستوى العالم.

وقال: القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، أولت الرياضة وتطويرها اهتماماً مضاعفاً، واحتلت كرة القدم صدارة الاهتمام، فكانت البنية التحتية الكروية الإماراتية، مضرباً للأمثال، وشمل هذا الاهتمام والتقدم والتميز، الكوادر البشرية، فأصبحت المنظومة الكروية الإماراتية نموذجاً يحتذى به، بما ينسجم وقواعد ولوائح «فيفا»، والاتحاد الآسيوي.

 

وأشار رئيس الاتحاد، إلى أن تطلعات اتحاد الكرة لا تقف عند حد معين، وليس لها خط للنهاية، فكانت خطوتنا التي أنجزناها، وبتميز مشهود، هو أكاديمية اتحاد كرة القدم للإدارة الرياضية، بشكل ومضمون، جعل من هذه الأكاديمية هي الأولى من نوعها على مستوى القارة والمنطقة.

حيث تخصصت في الجانب الإداري لكرة القدم، مانحة رخصها للمتدربين، من خلال دورات وورش تدريبية بمعايير وشروط عالمية، وشراكات تضمن لقاصديها الجودة والتميز والإبداع، بما يعزز من احترافية جميع الإداريين العاملين في الحقل الرياضي، ممن يسعون نحو التخصصية والاحترافية في العمل.

ونوه السركال بأن أكاديمية اتحاد الكرة للإدارة الرياضية، تهدف إلى تطبيق أفضل الممارسات الهادفة إلى صناعة التطوير على مستوى الموارد البشرية، والوصول إلى منظومة كروية تخلو من الأخطاء الإدارية، وبيئة جاذبة لمن يسعى لصقل مواهبه وقدراته، من خلال استقطابنا لأفضل المحاضرين والخبراء العالميين الإداريين في مجال الرياضة وكرة القدم.

 

وقدم السركال، هدية تذكارية بهذه المناسبة، لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، لوحة بداخلها قميص المنتخب، يحمل توقيع معاليه، وذلك تقديراً وتثميناً من اتحاد الكرة لدور معاليه الراسخ والثابت في دعم مسيرة التنمية والتطوير الكروية في الدولة.

ثم كرم معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، الشركاء الاستراتيجيين للأكاديمية، مقدماً لهم درع الأكاديمية، تثميناً لدورهم في مرحلة التأسيس والإطلاق الرسمي، وهي الأكاديمية الأميركية للإدارة الرياضية، والأكاديمية العالمية لكرة القدم، واتصالات، وكرم اللجنة العلمية للأكاديمية، أصحاب السبق والتأسيس والمبادرة، وهم د. موسى عباس عضو مجلس إدارة الأكاديمية، ود. ريسان خريبط، ود. حافظ المدلج، ود. أبو العلا أحمد عبد الفتاح، ود. محمد سالم، وهشام الزغب.

 

أكد محمد بن هزام، أن انطلاق الأكاديمية بشكل رسمي، هو إنجاز جديد يسجل لاتحاد الكرة، وخطوة مهمة، لافتاً إلى أن الأكاديمية تعد طفرة نوعية في عمل الاتحاد، والنابعة من التزامه بتأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال كرة القدم بشكل خاص.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com