احذروا الشائعات، ولنكن حصناً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان دولة الإمارات. لنحذر من نشر الأخبار دون وعي أو يقين، فذلك قد يفتح الباب لزعزعة الثقة في النفوس واستقرار المجتمع. دعونا نكون صفاً واحداً، قيادة وشعباً، نعمل معاً لحماية أغلى ما نملك: الإمارات، وطن العز والشموخ.
الأمن والأمان هما أساس الاستقرار والازدهار لأي مجتمع. فهما الحصن الذي يضمن للأفراد العيش بكرامة وسلام، ويسمح لهم ببناء حاضرهم والتخطيط لمستقبلهم بثقة. بدون الأمن، تفقد المجتمعات قدرتها على النمو والابتكار، وتهتز ركائزها الاجتماعية والاقتصادية. إن نعمة الأمن ليست مجرد غياب الخوف، بل هي شعور عميق بالاطمئنان إلى أن الحقوق مصونة، وأن الحياة تُدار وفق قوانين تحمي الجميع. لذا، فإن الحفاظ على الأمن مسؤولية مشتركة بين القيادة والشعب، فهو مفتاح التنمية وأساس رفعة الأوطان.
بقلم: سعيد بالليث الطنيجي