صادق السويدي – البحرين
نضال عبدالغني مدرب ومحاضر دولي بالإسعافات الأولية ، هذا الشاب البحريني الذي كرس حياته في خدمة وطنة ومجتمعهم من أجل تعزيز ثقافة الإسعافات الأولية من الخليج الى المحيط ، ونثر بذور الامل لمجتمعات بدأت تعي بأن الإسعافات الأولية مفتاح يخفف الألم على الكثير، ويبقي فرص الحياة بالوعي ونشر الثقافة المجتمعية – نبض الامارات حاورت نضال :
٠ كيف ترى تطور الإسعافات الأولية بالخليج ؟
بكل صراحة دول مجلس التعاون الخليجي من الدول المتطورة في الإسعافات الأولية والطوارئ ، وبكل صراحة الامارات العربية المتحدة الأكثر تطوراً في ذلك .
٠ غياب الإسعافات الأولية عن المناهج الدراسية !
لازلت اكررها في اكثر من محفل بأن غياب الإسعافات الأولية عن مناهج التدريس من الابتدائي الى الثانوية ، يغيب الثقافة المجتمعية في أهمية ان يتعلم الجيل القادم الإسعافات الأولية ، وعلى المسؤولين النظر في ذلك ، والتطور في العالم يدعونا للوقوف والعمل على تحقيق ذلك المطلب لنخلق جيل يساعد الدولة والمجتمع ويكون على قدر من المسئولية المجتمعية .
٠ ظاهرة بلع اللسان والسكتة القلبية علاجها سهل !!
لاحظت ذلك في أكثر اللعبات الجماعية ، عطني من يعرف ان يتعامل مع ظاهرة بلع اللسان ( ارتخاء اللسان ) اعطيك حياة ، كل من له خبرة في التعامل مع هذه الحالة هو الاجدر لتعامل مع الحالة ، ولكن اذا كنت لا تعرف كيف تتعامل مع تلك الحالة يعني الموت . وهذا ينطبق على السكتة القلبية ممكن ان نساعد المريض على النجاة ويمكن ان يفارق الحياة بفضل التدخل غير المختص في ذلك . وهنا ادعوا الجميع الى التفقه في علوم الإسعافات الأولية .
٠ زيارتي الى العراق !
خلال زيارتي للعراق وتدريب خمس محافظات عراقية على برامج الإسعافات الأولية ، اكتشفت بأن المتدرب العراقي محب لبرامج الإسعافات الأولية وشعب يبادر يسأل يحب ان يتعلم ويبحر في علوم الإسعافات الأولية ، وانا ارفع القبعة الى هذا الشعب المضياف الكريم .
٠ خلق مسعف في كل عائلة بحرينية !!
طموح يراودني من زمن بعيد بأن نخلق مسعف في كل بيت بحريني ، ليتعامل مع كل الحالات الطارئة . لو تحقق ذلك صدقني سوف ننجز الكثير ونحمي العائلات البحرينية من المخاطر الطارئة .
٠ نصيحة مني !!
ادعوا الجميع صغار كبار بأن يدخلوا في برامج الإسعافات الأولية ، التعلم يعني ان تحمي عائلتك ومجتمعك وتنشر الثقافة المجتمعية في ذلك .
٠ كلمة أخيرة !
اشكر جريدة نبض الامارات على اتاحة الفرصة لنا ، والشكر موصول الى اخي الإعلامي صادق السويدي .