|  آخر تحديث أغسطس 12, 2020 , 19:59 م

«‏الصحة البحرينية» تكشف عن البدء في إدخال المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح «فيروس كورونا»


«‏الصحة البحرينية» تكشف عن البدء في إدخال المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح «فيروس كورونا»



البحرين – زهير بن جمعه الغزال

 

 

 

كشفت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة عن البدء في إدخال المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا «كوفيد 19» في البحرين، وذلك بتعاون مملكة البحرين مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال شركة جي 42 حيث سيتم إجراءالتجارب السريرية على 6 آلاف متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
وأشارت الهاجري إلى أن اللقاح المحتمل مدرج تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، كما أن التجارب السريرية ستكون اختيارية وتطوعية لمن يرغب وتنطبق عليه الشروط والمعايير اللازمة، حيث تأتي هذه التجارب في إطار الشراكة بين شركة «تشاينا ناشونال بايوتيك غروب» التابعةلـ»سينوفارم» شركة الأدوية الصينية وهي سادس أكبر منتج للقاحات في العالم ومجموعة «جي 42» للرعاية الصحية إحدى الشركات التابعةلمجموعة «جي 42» والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتحتل مكانة رائدة في جهود التصدي لجائحة « كوفيد 19».
وكشفت الهاجري بأن المرحلة الثالثة من التجارب تم إعتمادها من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وستستمر لمدة 12 شهر، مبينة بأنه تأتي مرحلة التجارب السريرية الثالثة بعد نجاح وتبيان فاعلية وأمان المرحلتين الأولى والثانية في الصين، وستكون المرحلةالثالثة مفتوحة للمتطوعين الذين تبلغ أعمارهم فوق الـ 18 عاماً، ولا يعانون من أي أمراض حادة أو مزمنة.

 

وأوضحت الهاجري أن هذه التجارب تنقسم إلى ثلاث مراحل تضمنت المرحلة الأولى بصورة أساسية التأكد من فاعلية اللقاح، في حين تم فيالمرحلة الثانية تقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد وتوسيع الدراسة السريرية وإعطاء اللقاح لأشخاصبخصائص معينة «مثل العمر والصحة البدنية» تشابه الفئات التي تم تطوير اللقاح الجديد لها خصيصاً.
وأضاف آشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42 للرعاية الصحية: “خطتنا منذ البداية كانت تركز دائماً على فتح العديد من المراكزلضمان أوسع تأثير ممكن من خلال إتاحة الفرصة للأفراد للمشاركة في حملة ’لأجل الإنسانية‘. كما شهدنا حماساً كبيراً في الاستجابة منوزارة الصحة وغيرها من الهيئات المعنية بالصحة العامة في البحرين للعمل معنا في هذه التجارب وتشجيع مجتمعاتهم على التطوعوالمشاركة».

 

‏‪ ‬وأضاف أن «التوسع في الحملة سيساعد على زيادة الأعداد الإجمالية لمشاركين في التجارب لتحقيق أعداد مماثلة للتجارب الدولية الأخرىالتي يجري تنفيذها في دول ذات تعداد سكاني أكبر بكثير».
يُذكر أن اللقاح قد نجح في اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب دون أن يتسبب في أي آثار ضارة، حيث وصلت نسبة المتطوعين فيالصين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة بعد يومين من الجرعة إلى مئة بالمئة. وتعد التجربة السريرية التي تقوم بها البحرين متوازية معشقيقتها الامارات التي بدأت تجاربها السريرية في نهاية يوليو 2020.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com