أكد وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الخميس، أن 30 % من حالات الإصابة بعدوى فيروس «كورونا» في الجزائر، عائلية.
وشدد الوزير خلال زيارة إلى ولاية سطيف، على ضرورة تجنب التجمعات العائلية، كالأعراس والجنائز.
وحول الوضعية الوبائية في عاصمة الهضاب العليا، أكد الوزير تفاؤله بقرب دخول 3 مخابر للكشف عن الفيروس حيز الخدمة، أحدها تابع لأحد الخواص الذي عرض استخدامه دون مقابل.
وأضاف أنه قد تم إسداء تعليمات من أجل توفير الكواشف بالعدد الكافي من طرف معهد باستور بالجزائر العاصمة، لضمان تكفل أفضل بالمواطن.
وحسب الوزير، فإن عدد الإصابات بفيروس «كورونا»، ارتفع كثيراً خلال الأسابيع الأخيرة بسطيف، نتيجة التجمعات العائلية، على اعتبار أن هذه الولاية شاسعة، وتعرف كثافة سكانية كبيرة.
وفي ما يخص الاستشفاء الذي تعرفه مستشفيات الولاية، أكد الوزير تواصله مع مسؤولي وزارة الداخلية، لتسخير الفنادق والهياكل والمراكز التابعة لمختلف القطاعات للحالات غير الخطيرة، وذاك لتخفيف الضغط عن المؤسسات الصحية.
في الأثناء، أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس «كورونا» في الجزائر، الدكتور جمال فورار، اليوم الخميس، عن تسجيل 385 إصابة جديدة بالجائحة، خلال آخر 24 ساعة. وتعتبر هذه الحصيلة اليومية لعدد الإصابات، الأعلى منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر، ما يعني تحطيم الرقم القياسي ليوم أمس، والمقدر بـ 365 حالة. وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 14657 حالة.
في المقابل، تتواصل حالة الاستقرار في عدد الوفيات اليومية، بتسجيل 8 حالات جديدة، ما رفع العدد الإجمالي إلى 928 وفاة.
وبلغ العدد الإجمالي لعدد الوفيات 10342، بعد تسجيل 302 حالة تعافٍ جديدة، وهي ثاني أكبر حصيلة يومية منذ بداية انتشار الفيروس. كما أعلن نفس المتحدث، أن 48 مريضاً ما زال يوجد في العناية المركزة.