عادت الحركة الجوية المنتظمة، اليوم، إلى جميع المطارات المصرية، بعد قرابة نحو ثلاثة أشهر من تعليق الطيران بمصر، منذ مارس الماضي بسبب أزمة فيروس «كورونا»، وتصل نسبة تشغيل الرحلات الجوية إلى 30 في المئة مع بداية التشغيل على أن تزيد تدريجياً، لتصل إلى 50 في المئة مع نهاية العام الجاري، فيما استأنف مطار رفيق الحريري في بيروت رحلاته جزئياً.
وأقلعت من مطار القاهرة الدولي، اليوم، 38 رحلة جوية، إلى دول مختلفة عدة ما بين العربية والأوروبية والآسيوية والأفريقية أيضاً، في أول أيام استئناف حركة الطيران المنتظم.
وقالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي، إن الحركة استؤنفت وسط الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها وزارة الطيران المدني داخل صالات المطار من تطبيق إجراءات التباعد، وتوفير أدوات التعقيم والتطهير.
وقام وزير الطيران المصري محمد منار بجولة موسعة بمطار القاهرة الدولي، للوقوف على آخر استعدادات وجاهزية المطار، بالتزامن مع قرار الحكومة المصرية بعودة الطيران المنتظم بداية من اليوم 1 يوليو، والوقوف على تطبيق الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية.
وفي بيروت، استأنف مطار رفيق الحريري العمل، بعد توقف استمر بضعة شهور، بسبب فيروس «كورونا». وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم أن طائرة قادمة من دولة عربية حطت بمطار رفيق الحريري الدولي في رحلة هي الأولى، ووفق الوكالة، يشهد المطار توافداً كبيراً لإعلاميين من مختلف الدول العربية والأجنبية.