طالبت الولايات المتحدة، أمس، ميليشيا الحوثي، بالتعاون مع المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، والسماح للأمم المتحدة بصيانة ناقلة النفط «صافر» التي يحتجزها الحوثيون في البحر الأحمر، مقابل ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان، أن ميليشيا الحوثي ستتحمل وحدها التكاليف الإنسانية في اليمن، والكارثة البيئية في البحر الأحمر، إذا وقع أي تسرب من الناقلة صافر.
وتكررت التحذيرات من حدوث كارثة بيئية وشيكة مع استمرار ميليشيا الحوثي الإيرانية بمنع الفرق الفنية الدولية من صيانة ناقلة النفط المتهالكة، التي يمكن أن تنفجر قبالة سواحل اليمن، مما قد يتسبب في واحدة من أكبر التسريبات النفطية في العالم.
وتبلغ حمولة ناقلة صافر نحو 1.1 مليون برميل من النفط، وهيكلها لم يخضع للصيانة منذ عام 2015، ومن شأن أي تسرب نفطي أن يتسبب بكارثة بيئية وإنسانية.