أعلنت رئيسة وزراء أيسلندا كاترين جاكوبسدوتير، الإثنين، أنها أخضعت نفسها للعزل المنزلي بعد اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في مدرسة نجلها الأصغر.
وقالت جاكوبسدوتير على موقع “فيسبوك” إنها سوف تبقى في منزلها لحين ظهور نتائج الفحص، وذلك تماشيا مع توصيات السلطات الصحية. وهذا يفسر سبب غيابها عن جلسة البرلمان.
وسجلت أيسلندا أكثر من 580 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بما في ذلك حالتا إصابة لنائب برلماني وأحد المسؤولين في وزارة البيئة.
وتوفي حتى الآن شخص واحد وهو سائح أسترالي نتيجة للفيروس في أيسلندا.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار وباء كورونا المستجد “يتسارع” ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول للانتقال إلى مرحلة “الهجوم” عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدانوم غيبريسوس “أحصيت أكثر من 300 ألف إصابة بكوفيد-19 حتى الآن. هذا مؤلم للغاية. إن الوباء يتسارع، لكننا قادرون على تغيير مساره”.