|  آخر تحديث سبتمبر 26, 2019 , 0:49 ص

مشاريع بلدية دبي تثري البيئة العقارية في معرض سيتي سكيب 


مشاريع بلدية دبي تثري البيئة العقارية في معرض سيتي سكيب 



 

الشيماء خليف – دبي

 

 

 

في إطار جهود بلدية دبي كدائرة خدمية ودورها في تلبية حاجات المجتمع، وتعزيزا للبيئة العقارية بإمارة دبي، وحرصا على تطبيق أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على البيئة بإتباع أفضل المشاريع المتبعة في هذا المجال، تشارك بلدية دبي في معرض سيتي سكيب 2019، والذي افتتح يوم أمس ويستمر حتى 27 سبتمبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.

وقد تفقد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، جناح بلدية دبي، حيث كان في استقباله داوود الهاجري المدير العام، وعدد من المسؤولين في البلدية.

 

 

وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي: “تسعدنا المشاركة في أحد أضخم المعارض، والذي يحظى بشهرة عالمية واسعة كأكبر فعالية وأكثرها نفوذاً في الاستثمار والتطوير العقاري في الأسواق الناشئة، حيث يأتي الحدث دائماً بمجموعة واسعة ومتنوعة من المشروعات الاستثنائية، وهدفنا من المشاركة تسليط الضوء على الجهود التطويرية التي تبذلها البلدية وتعنى بتطوير البنية التحتية وعمران المدينة، وذلك عن طريق عرض المشاريع التي تتميز باحتوائها على عنصر الابتكار والرؤى المستقبلية، ودبي تقدم كل يوم إنجازاً جديداً للعالم، ويشكل إضافة نوعية لمسيرة التطور الإنساني، لأنها تسير بخطى استراتيجية ومدروسة لتحقيق رؤيتها، ونحن أمام تحد جديد، لصنع مفاهيم وآليات عمل جديدة تعيد صياغة منظومة العمل، لتكون دبي بوابة للعبور نحو المستقبل وتطبيق الأفكار المستقبلية “.

ويحتوي جناح الدائرة على العديد من المجسمات واللوحات التي تعكس أنشطة الدائرة وجهود البلدية في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية المستقبلية بإمارة دبي، وعرضت أيضا مجموعة من الأفلام التي تتحدث عن جهودها في المسيرة التنموية وتوفير الخدمات للمجتمع، والأنظمة الحديثة التي تتبعها الدائرة في مختلف المجالات.

 

 

ومن المشاريع المشاركة مشروع مكتبة محمد بن راشد، وهو مشروع متميز لخدمة الحركة التعليمية والثقافية والسياحية وواحد من المشاريع التخصصية المرتبطة بأحدث التقنيات، وعلامة مميزة بخارطة دبي السياحية، كما أنها مكتبة إلكترونية ضخمة، تحتوي على معلومات من كتب وصحف ومقالات…الخ إلكترونية، فضلاً عن أن معظم محتويات المكتبة من كتب ومقالات وصحف …الخ سيتم تحويلها إلى نسخ إلكترونية، كما أنه سيتم توفير الرابط الإلكتروني مع مكتبات عالمية أخرى للحصول على المعلومات القيمة والنادرة التي يصعب الحصول عليها، كما يعتبر المشروع متفرداً ومتميزاً من حيث الحجم والشكل حيث اتخذت المكتبة شكلاً معمارياً كأنها كتاب مفتوح ويبلغ مساحتها 54,000 متر مربعاً تقع على خور دبي في منطقة الجداف، ويشمل المشروع كلا من المبنى الرئيس، والذي يتكون من سرداب وأرضي وسبعة طوابق تحتوي على مستودع مركزي للكتب، وكما تحتوي على مختبر المحافظة على الكتب وتجميع ومعالجة المواد ومختبر التحويل الرقمي وكما تشتمل على مكتبات متخصصة منها مركز المعلومات والمكتبة العربية والمكتبة العامة ومكتبة الطفولة وتضم ركناً لقراءة القصص وكتب الأطفال، وأنشطة أخرى تساهم في توسيع إدراك الأطفال وتحببهم بالقراءة.

 

 

مشروع الحديقة القرآنية، وهو مشروع ثقافي عصري ينبثق من المنجز الحضاري والعلمي للإسلام. حيث تعتبر الحديقة فرصة رائعة لشرح الكثير من المعاني الرائعة والإعجاز الذي احتواه القرآن الكريم في المجالات العلمية والطبية، بحصر وجمع النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة الشريفة. وتعريف الزوار بأنواع تلك النباتات وأهميتها وقيمتها العلمية والغذائية وفوائدها وكيف أن الطب الحديث يعتمد اعتمادا كبيرا عليها في العلاج وفوائدها للبيئة.

 

 

كما ضم المعرض حديقة التماسيح، والتي ترتكز على إنشاء محمية بيئية توفر أفضل وسائل النقل والتغذية والرعاية الصحية للتماسيح، وتتم تربية التماسيح في الحديقة، مما يُسهم في الحفاظ على هذه الأنواع وفقًا لاتفاقية التجارة الدولية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض (CITES) بهدف حماية الحيوانات المعّرضة للخطر، وتبلغ مساحة الحديقة 20 ألف متر مربع.

كما تضمن المعرض سفاري دبي، باعتبارها احدة من أهم الوجهات السياحية والترفيهية التي تضمها الإمارة، والتي تتيح للزائرين الاستمتاع بأوقات ممتعة مع الحياة البرية من مختلف أنحاء العالم، حيث تضم الحديقة ما يقارب من 2500 حيوان من شتى بقاع الأرض، وتبلغ مساحته 1.2 مليون متراً مربعاً، مما يسمح لها باستقبال حوالي 10 آلاف زائر يومياً، وتم تقسيم حديقة سفاري دبي إلى 4 قرى مختلفة، بشكل يتيح توفير بيئات متنوعة تتناسب مع مختلف الحيوانات، وباستخدام أساليب حديثة في مراقبة الحيوانات والحياة الفطرية الخاصة بهم، والاعتناء بصحتهم من خلال الاستعانة بأطباء بيطريين متخصصين متواجدين داخل الحديقة، وصممت بطريقة تليق بالمتنزهات والحدائق تضاهي أفضل الحدائق في العالم، وتتوفر فيها العديد من المرافق لخدمة الجمهور.

ومشروع تحويل النفايات إلى طاقة، وهو مشروع مركز دبي لمعالجة النفايات، الأول من نوعه في العالم من حيث القدرة الاستيعابية في معالجة النفايات الصلبة وتحويلها إلى طاقة، لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وإدارة النفايات المتكاملة، وتحقيق اهداف الامارة الاستراتيجية في التحويل عن مسار الطمر بحلول 2030، كما سيساهم في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة.

 

 

ومشروع معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة الهباب بالنباتات الطبيعية المحلية، وطريقة المعالجة المختارة ستوفر مياه ري ذات جودة عالية لتستخدم في أعمال الري للمزارع المجاورة لها وستكون المحطة خالية من الروائح، واستقدام تكنولوجية جديدة في مجال معالجة مياه الصرف الصحي ودراسة أثرها الإيجابي ومواكبة التطور العلمي الحاصل في مجال المعالجة.

 

 

هذا وشهد المعرض عرض مجسم برواز دبي، والذي يعد واحداً من أحدث المعالم الثقافية على مستوى الدولة، ويُشكل صرحاً بارزاً يؤطر مشاهداً وإطلالاتٍ ساحرة على دبي القديمة والحديثة ضمن ‘بروازٍ واحد’، ليصبح جسراً يربط ماضي الإمارة العريق مع حاضرها المزدهر. ويوفر ‘برواز دبي’ إطلالاتٍ بانوراميه لكامل مدينة دبي، ليحكي قصتها عبر الزمن منذ تأسيسها وحتى تنفيذ خططها الطموحة لتحقيق مستقبلٍ زاهر.

 

 

وأخيرا شهد جناح البلدية الترويج لجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات، لتسليط الضوء على الفئات التالية (أفضل الممارسات المبتكرة في تخطيط المدن وتنمية المناطق الحضرية وأفضل الممارسات في البناء والتشييد المباني المستدامة والذكية.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com