اختارت الهيئة الدولية للتسامح المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة ضمن عضوا في مجلس أمناء الهيئة تقديرا للدور المتميز الذي يقوم به في مجال تمكين الشباب ودعمهم ورعاية فعالياتهم والمشاركة فيها والمساهمة في خلق التغيير في حياتهم.
وقال جورج ويلارد سكرتير مجلس إدارة الهيئة إن الشيخ سالم بن سلطان القاسمي يمثل نموذجا رياديا وراعيا للشباب.
من جانبه قال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي إن اختياره لعضوية مجلس الأمناء الهيئة الدولية للتسامح هو مصدر اعتزاز لكل إماراتي لأننا نؤكد بذلك حضورنا الفعلي في المؤسسات المهنية الدولية انطلاقا مما علمنا اياه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” بأن التسامح عمل ايجابي متأصل في موروثنا الثقافي وهذا ما يجلعنا جميعا نحتفل هذا العام 2019 بعام التسامح الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس.
وأضاف الشيخ سالم القاسمي أن الهيئة الدولية للتسامح تخطط لعدد كبير من الفعاليات والمشروعات في عامي 2019 و 2020 في أكثر من 10 دول ” الأردن والجزائر والمملكة العربية السعودية والبحرين وسلطنة عمان وسيرلانكا والهند وتايلاند وبريطانيا وفرنسا وتايوان وفيتنام وتونس والولايات المتحدة الامريكية” وتشمل هذه المشروعات اعداد الدراسات والبحوث النظرية والميدانية وكذلك مشروعات موجهة للأطفال في شكل مسابقات وقصص أِطفال بالاضافة إلى برامج موجهة للشباب حيث أن جميع هذه البرامج تستهدف خلق ثقافة التسامح الايجابي بين الناشئة والشباب ومن ثم مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح الشيخ سالم القاسمي اسلوب عمل الهيئة الدولية للتسامح التي من خلالها يعمل اعضائها في مختلف الدول وبشكل تطوعي مشيرا الى ان الهيئة غير ربحية وبالتالي تعتمد على المشاركة الفعلية والايجابية من الاعضاء حيث تم تشكيل خمس مجالس ضمن الهيئة لتمارس أعمالها وهي ” مجلس البحوث والدراسات ويتكون من مجموعة من الزملاء الاكادييمين والباحثين ويتم حاليا اعتماد خطة البحوث والدراسات لعامي 2019 و 2020 .. والمجلس الاعلامي الذي يتولى تقديم وتنفيذ المبادرات الاعلامية والتوعوية ..
ومجلس ثقافة الشباب ويعمل على اعداد برامج وفعاليات للشريحة الشبابية..
ومجلس ثقافة الطفل لتولي تصميم وتنفيذ المبادرات الخاصة للاطفال.. ومجلس الموروث الثقافي ويهتم هذا بالتعريف بالموروث الثقافي للشعوب والمجموعات الانسانية لان البحوث اشارت الى ان الموروث الثقافي لاي مجموعة هو افضل وسيلة لتحقيق التقارب والقبول بين المجموعات ويشمل الموروث الحرف التقليدية والملابس والموسيقى والشعر وغيرها كثير.
ووقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي ان هناك لجانا تعمل ضمن تلك الأطر وستعقد الهيئة ملتقى التسامح في الأردن ديسمبر القادم وندوة عن بناء جسور التفاهم في كولومبو في سيرلانكا نوفمبر.. كما تحضر اللجان الخاصة للمؤتمر الآسيوي الاقليمي للهيئة في تايلاند يناير 2020 .
يذكر أن الهيئة الدولية للتسامح هي هيئة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة الامريكية وغايتها الأساسية بناء جسور التفاهم والقبول والتسامح بين الأفراد والمجموعات والثقافات من أجل مصلحة الإنسانية.