تجاوب آلاف الأطفال وأسرهم في الإمارات مع مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لجمع ألعاب وإهدائها إلى أطفال اليمن. وتوجه الأطفال المواطنون والمقيمون إلى التبرع بسخاء بألعابهم التي يشترونها أو التي يمتلكونها لإهدائها إلى أشقائهم الأطفال في اليمن.

وأكدت الريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لـ «البيان»، أن الأطفال في الدولة تجاوبوا مع توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث احتشدوا أمام الصناديق في مراكز التسوق التجارية في جميع أنحاء الدولة لجمع الألعاب إلى إخوانهم الأطفال في اليمن. وأوضحت الفلاسي أن آلاف الألعاب تم جمعها حتى الآن من خلال الصناديق التي وضعت أمام المراكز التجارية، وأن الإقبال كان جيداً من جانب أطفال الدولة لتقديم ألعابهم إلى أشقائهم أطفال اليمن.

وذكرت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة قام على الفور بتنفيذ توجيهات سمو أم الإمارات بتنظيم مشروع لجمع الألعاب التي يتبرع بها الأطفال في دولة الإمارات من خلال وضع صناديق خشبية في مراكز التسوق بمختلف إمارات الدولة.

وقد تجاوب الأطفال مع المبادرة وقدموا الكثير من ألعابهم. وأشارت إلى أنه تم وضع صناديق لجمع الألعاب في أبوظبي مول، وبوابة الشرق كما تم وضع صندوقين من جديد أمام بوابة مشرف مول، وبوابة ياس مول. كما تم وضع صناديق أخرى في مراكز التسوق، مشيرة إلى أنه يتم وضع الصندوق أمام المول التجاري لمدة أسبوع ثم يتم نقله إلى منطقة أخرى وهكذا.

وأضافت، أن أولياء الأمور تجاوبوا على الفور بدعوة أبنائهم إلى شراء الألعاب ووضعها في الصناديق، مؤكدين لهم أهمية المبادرة الإنسانية التي وجهت بها سمو أم الإمارات وضرورة تقديم ألعاب لإخوانهم الأطفال في اليمن، مشيرة إلى أنه سيتم جمع الألعاب وإرسالها إلى اليمن أولاً بأول.

وأكدت الريم الفلاسي، أن المبادرة الإنسانية تأتي في عام التسامح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، كما تحقق المبادرة أهداف دولة الإمارات في دعم التنمية البشرية المستدامة داخل الدولة وخارجها.