|  آخر تحديث أغسطس 22, 2015 , 2:52 ص

التحالف العراقي يدعم العبادي والحراك السلمي


«الحشد» يدعي أن التظاهرات سببت الانتكاسة في بيجي

التحالف العراقي يدعم العبادي والحراك السلمي



أكد التحالف الوطني العراقي ضرورة التجاوب مع التظاهرات الوطنية باعتبارها مظهراً ديمقراطياً، والتفاعل مع المطالب المشروعة التي تـعبر عن حاجات الشعب، ودعم الإصلاحات المقدمة من قبل الحكومة، ومنحها المدة الكافية لتحقيق هذه الإصلاحات، فيما حمل زعيم فيلق بدر هادي العامري مسؤولية الانتكاسة العسكرية بقضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، للتظاهرات الشعبية المطالبة بالإصلاح، واعتبرها سبب «الخرق الأمني» في هذا القضاء، الذي يشهد منذ نصف العام معارك ضارية بين الجانبين.

وطالب التحالف الوطني، في بيان إثر اجتماع له، الحكومة على الاستمرار في الإصلاحات «مدركاً طبيعة التحديات التي تواجه البلد خـصوصاً انخفاض أسعار النفط، ما يقتضي زيادة مصادر دخل الدولة من خلال تنوع هذه المصادر، وكذلك تشجيع القطاع الخاص والنـهوض به».

وأكـد التحالف الوطني دعمه حزمة الإصلاحات البرلمانية، وحث مجلس النواب على الاستمرار في سن المزيد من التشريعات ذات الصلة ببناء مؤسسات الدولة، أو المتعلـقة بتلبية حاجات المواطن.

وشدد التحالف الوطني على ضرورة دعم الإصلاحات التي قامت بها السلطة القضائية، وإعلان تلك الإصلاحات على الجمهور للاطلاع، ودعم القضاء في مكافحته الفساد، والضرب بيد من حديد على المفسدين، وحفظ القضاء بعيداً عن التسييس.

وخلال الاجتماع تمت استضافة قيادات الحشد الشعبي للوقوف على التطورات الميدانية.

وترأس الاجتماع إبراهيم الجعفري، بحضور رئيس الوزراء د. حيدر العبادي ونوري المالكي وعمار الحكيم، وهادي العامري، وحسين الشهرستاني، وأمير الكناني وعمار طعمة، وخالد الأسدي، وفالح الفياض.

 

من جانب آخر، قال قائد الحشد الشعبي رئيس منظمة بدر هادي العامري، إن انسحاب القوات الأمنية وفصائل الحشد من وسط مدينة بيجي، التي تضم أكبر مصفى للنفط في العراق، انشغال القوات الحكومية بتأمين الحماية للمتظاهرين، أتاح للمسلحين الإرهابيين فرصة لإحداث خرق أمني فيها، دون أن يعطي تفاصيل عن المعارك التي تشهدها المدينة، وبلغت حدتها خلال الأيام الماضية، درجة عالية جداً، فيما عد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب حسن سالم الانتكاسة الأخيرة بأنها جاءت نتيجة تزويد التحالف الدولي لقوات داعش بأسلحة حديثة ومتطورة.

 

يقول الخبير الأمني في مستشارية الأمن الوطني هشام الهاشمي إن”داعش” أعاد تنظيم صفوفه في الشهر الماضي مستغلاً ما أسماه بـ«الفتور» في سير المعارك، وبدأ بتركيز ضرباته على مواقع استراتيجية، واستغل اشتداد المعارك في محافظة الأنبار فعمد إلى الهجوم على مصفى النفط والجسور والطريق العام وضفاف دجلة في بيجي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com