يومُ العمالِ العالميِ قصةً تاريخيةً بدأتْ في 1886 . . . وحقوق أثارتْ . . . البدايةُ أستراليا ثمَ الولايةُ المتحدةُ . . . وتواصلَ إحداثياتِ العمالِ إلى كندا وبعدَ ذلكَ انطلقَ يومُ العمالِ العالميِ إلى حدثٍ يحترمُ حقوقَ الإنسانِ في تحديدِ ساعاتِ العملِ وانطلاقة ِ و توعية المجتمعاتِ في التعاملِ معَ الفئةِ العاملةِ . . . هنا بكلِ فخرٍ . . . الإماراتُ وقيادتها ليسَ فقطْ احتراما للعالميةِ اليومِ وأهدافهُ . . . بلْ هيَ القيمُ الإماراتيةُ المتحدثة دوما . . . الإماراتُ والتي أسستْ استحقاقَ إنساني يواكبُ رسالتها الساميةَ . . . وضعتْ بيئه ً داعمةً لمحورِ العمالةِ باختلافِ المهنةِ . . . في هذا اليومِ . . . تتحدثَ القيمةُ لمكانةِ الفردِ وعطائهِ . . . أبدعتْ في الاحتفالِ بهمْ وتوفيرِ الطرقِ التي تؤمنُ إيجابيةً الميدانِ . . . الإماراتُ التي سعتْ دوما بأنْ تنشأَ التقدمَ السليمَ في وجهةٍ العملِ بالتعاونِ المصلحةُ العامةُ . . . هنا نركزُ على أهميةِ الترفيهِ فكانَ الاهتمامُ بكلِ تفاصيلِ حياتهمْ . . . ورؤيةُ إلزاميةٌ يتمُ تنظيمَ زياراتٍ لمساكنهمْ والاطلاعِ علي احتياجاتهم . . . مراعاةُ اختلافِ ثقافاتٍ تعيشُ بيننا لأداءِ حياتهمْ بشكلٍ عامٍ يومِ العمالِ الذي يحتفلُ بة دوليا كلَ عامٍ في الأولِ منْ شهرِ مايو . . . نظمتْ الهيئاتُ الحكوميةُ والقطاعات ُ الخاصةُ احتفالاتٍ لتقدمٍ لهمْ يوما يسردُ امتنانَ راقيا منْ دولةِ الارتقاءِ . . . سوقُ العملِ استثنائيٍ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . كمُ منْ عاملٍ عاشَ بيننا بنموذجِ الأخلاقِ الإماراتيةِ . . . أرغبُ أنْ أركزَ على قسمٍ إنسانيٍ جعلَ منْ العقابِ توجيه لتتغيرَ مراحلَ الأهدافِ إلى حياةٍ سليمةٍ تنتظرُ منهمْ الإنجازُ ليصبحو أكثر ْ فعاليةً . . . وكمْ منْ حالةٍ كانتْ تعيشُ عوائقَ في وطنها . . . جمعتْ الإماراتُ بينهمْ وبينَ أحلامهمْ . . . يومُ العمالِ الإماراتيِ نموذجٌ مختلفٌ سامي ليسَ فقطْ يوما بلْ مخططٌ كاملٌ يطلقُ البدايةَ منذُ قدومة إلى أنْ ينطلقَ في عهودِ عملةٍ . . . العمالةُ المؤهلةُ موردَ مساعدٍ للحركةِ الإنتاجيةِ في الوطنِ . . . دعمُ القدراتِ وتحصيلِ الخلاصةِ العاملةِ بالمسؤوليةِ تجاهَ حقوقهمْ . . . سؤالٌ . . . كيفَ لنا أنْ يصبحَ هذا اليومِ أكثرَ منْ كونهِ احتفال . . . ؟ ! . . . بحيثُ تساهمُ منصةً لمعالجةِ التحدياتِ التي تواجههمْ ومناقشتهمْ بأنفسهمْ عنْ مقترحاتهمْ لتطويرِ العملِ . . . هنا ندعهمْ يأتونَ بأفكارٍ تنجز وتبدعُ ونسلمهمْ مسؤوليةَ تطويرِ طريقِ العملِ بأنفسهمْ . . . ونجعلُ منْ العامِ القادمِ جوائزَ تمنحُ لمنْ وضعَ فكرةَ إبداعٍ وابتكارٍ . . . لنْ ندعَ العمالُ ويومهمْ عاديٍ بلْ نصنعُ طموحهمْ وننفذهُ ونجعلُ منْ التواصلِ عمل اجتماعيٍ وطنيٍ منسوبٍ للإماراتِ . . . أصبو لرفعهِ الفكرةَ ولنْ نستصغرها أبدا بلْ نوفرُ استقرارها .

بقلم: عبير الهاجري