نجح برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في تأهيل المئات من الشباب من مختلف دول العالم كقادة في مجال العمل الإنساني التخصصي تحت شعار «على خطى زايد»، وذلك في إطار برنامج مبتكر لصناعة جيل جديد من الشباب على درجة عالية من الكفاءة يتولى قيادة المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية.
ويسعى البرنامج لتمكين الشباب في مجالات العمل الإنساني ليساهموا بشكل فعال في إيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية وتعليمية في مختلف دول العالم انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 «عام زايد» وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتمكين الشباب في مجالات العطاء الإنساني خاصة المرأة.
ويتضمن البرنامج تنظيم دورات تدريبية وورش عمل عملية وملتقيات ومؤتمرات عالمية.
وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام: «إن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع استقطب وأهل ومكن نخبة من الشباب في العمل الإنساني الميداني والذين ساهموا في قيادة حملات الشيخة فاطمة الإنسانية داخل الدولة وخارجها في مصر والسودان وزنجبار وتنزانيا والصومال، مما خفف معاناة الفئات المعوزة وتضمن تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لآلاف المرضى».
وأشارت إلى أن نجاح تنفيذ البرنامج جاء نتيجة حرص «أم الإمارات» على توفير العلاج للمرضى من النساء والأطفال خاصة بإشراف نخبة من شباب الإمارات ومشاركة كوادر وطنية ذات كفاءة عالية.
وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أولت جل اهتمامها لاستقطاب وتأهيل الشباب خاصة المرأة في مجالات العمل الإنساني الميداني.
وأضافت السويدي: «أن البرنامج أطلق دورات تدريبية وملتقيات ومؤتمرات في الدولة ومصر والسودان وزنجبار وأوغندا والصومال لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى الشباب».
ومن جانبها قالت العنود العجمي مديرة مركز الإمارات للتطوع: إن البرنامج نجح في صناعة قادة للعمل الإنساني وتطوير مهارات الكوادر التخصصية للمتطوعين في «برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع» لتتولى قيادة المبادرات الإنسانية وفق أفضل معايير التدريب العالمية، مشيرة إلى تدريب المئات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال إدارة المشاريع الإنسانية وتنظيم الفرق التطوعية ووضع الخطط الاستراتيجية وإعداد الميزانيات وآلية تقييم الأداء والجودة في إدارة وقيادة العمل التطوعي والإنساني».
وذكرت أن البرنامج تبنى برامج تدريبية لتطوير مهارات الكوادر الطبية التخصصية باعتماد مؤسسات دولية، مثمنة جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال تمكين الشباب في العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وقالت الدكتورة نورة آل علي «من القياديات في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع»: «إن المئات من المتطوعين شاركوا في المبادرات الإنسانية العالمية في مختلف دول العالم ما ساهم في رفع مهاراتهم وقدراتهم القيادية لتولي المهام الإنسانية في مختلف دول العالم بعد اجتيازهم برامج صناعة القادة في العمل الإنساني».