أكدت اتصالات أمس التزامها باتباع المعايير الدولية المتعقلة بحماية تقنية «إنترنت الأشياء» من المخاطر الأمنية المحتملة.
والتي ستحدد بدورها أفضل الممارسات والتوصيات في منظومة عمل تقنية «إنترنت الأشياء بوجه عام. وتم تحديد المعايير الجديدة من قبل الاتحاد العالمي للهواتف المتحركة GSMA مؤخراً.
والتي تستهدف مقدمي خدمات إنترنت الأشياء ومصنعي الأجهزة، بالإضافة إلى مطوري ومشغلي خدمات الاتصالات المتنقلة، وذلك بهدف تقديم أفضل الممارسات العملية لغايات تصميم وتطوير حلول تقنية إنترنت الأشياء عبر الصناعات والخدمات المختلفة. وتناولت المعايير الجديدة أيضاً قضايا الأمن الإلكتروني وخصوصية البيانات المرتبطة بخدمات إنترنت الأشياء.
ومن الشركات العالمية التي تتعاون مع الـ GSMA لاعتماد هذه الممارسات وحماية تقنية إنترنت الأشياء من الأخطار الأمنية: تي أيه أند تي، تشاينا تيليكوم، تشاينا يونيكوم، دويتشه تيليكوم، أورانج، تيلينور، تيليفونيكا، تيليا وتركسل إلى جانب اتصالات. ومن المتوقع أن يكون هناك نحو 3.1 مليارات متصل بتقنية إنترنت الأشياء بحلول عام 2025، وفقًا لدراسات حديثة من الاتحاد العالمي للهواتف المتحركة.
وقال فرانسيسكو سالسيدو نائب رئيس أول»اتصالات ديجيتال«: أصبح من الضروري الآن التركيز على وضع أعلى المعايير العالمية المشتركة بما يخص تقييم أمن إنترنت الأشياء من قبل المشغلين العالميين، ولا سيما مصممي أجهزة إنترنت الأشياء والمطورين لها.
بما يعزز فرص نمو وازدهار هذه التقنية الثورية في شتى أنحاء العالم، مؤكداً أن»اتصالات«ترحب بتحديد أفضل الممارسات والتوجيهات العالمية من قبل الاتحاد العالمي للهواتف المتحركة، وتفخر بأن تكون واحدة من الشركات الرائدة في تنفيذ واتباع هذه المعايير الدولية.
وقال أليكس سينكلير، كبير مسؤولي التقنية في GSMA: تحتاج الصناعة العالمية إلى نهج متسق لأمن إنترنت الأشياء، وتأتي المعايير الجديدة لتؤكد ضرورة هذا التوجه العالمي».