|  آخر تحديث يونيو 6, 2018 , 9:54 ص

الكعبي: دعم منصور بن زايد وراء تطور «بطولة زايد»


الكعبي: دعم منصور بن زايد وراء تطور «بطولة زايد»



أكد الفريق (م) محمد هلال الكعبي، رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة زايد الرياضية، أن رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لبطولة زايد الرياضية عبر تاريخها الممتد إلى 22 عاماً، يعد السبب الرئيس في نجاح هذا الحدث الرياضي الرمضاني في كل عام، ويقف خلف تطوره وتنوعه وثرائه الرياضي من نسخة إلى أخرى.

وتقدم الكعبي بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد على هذه الرعاية، وعلى حرص سموه على حضور فعاليات الافتتاح الرسمي للبطولة، التي جاءت في هذا العام في ثوب مختلف وباسم «زايد» الغالي على قلوب الجميع، وفي عام المغفور له الوالد والقائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تغمده الله بواسع رحمته، الذي يعد رمزاً للعطاء والخير والحكمة للإنسانية جمعاء.

 

 

وقال الفريق (م) محمد هلال الكعبي: إن رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ودعمه ومتابعته لهذا الحدث بشكل دائم، جعل هذه البطولة، التي تعد أولمبياداً مصغراً، واحدة من أهم الأحداث الرياضية في شهر رمضان الكريم في المنطقة بأسرها، وليس في الدولة فقط، وهذا لم يكن ليتأتى لولا دعم سموه الدائم الذي يمثل عنواناً لنجاح هذا الحدث سنوياً، وعاملاً مهماً لاستمراريته وتألقه بين الأحداث الرياضية الأخرى.

وأضاف: النسخة 22 من بطولة زايد الرياضية جاءت متفردة في العديد من التفاصيل، فهي للمرة الأولى تنظم تحت مسمى بطولة زايد الرياضية، وهذا في حد ذاته أمر زاد من ألق هذه البطولة، وأسهم في الإقبال الكبير الذي شهدته هذا العام، ليتعدى عدد الرياضيين والرياضيات 3 آلاف مشارك، وهو رقم كبير، بينما وصل عدد الفرق المشاركة إلى 89 فريقاً، وهذه أرقام كبيرة لا يمكن أن تحضر إلا في بطولة بقيمة وحجم بطولة زايد الرياضية.

 

وعن تقييمه للبطولة بشكل عام بعد أن أسدل الستار على منافساتها السبت الماضي، قال الفريق (م) الكعبي: هذه البطولة شهدت العديد من الأمور المهمة، والتجديد فيها لم يقتصر على إطلاق اسم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عليها فقط، بل شهدت أيضاً تركيزاً خاصاً على الصغار والناشئين في العديد من الألعاب الرياضية، من خلال تنظيم مسابقات وبطولات خاصة بهم ضمن البطولة، مثل كرة القدم والسباحة والرماية، وهذا أمر مهم جداً، لأنه بجانب أنه يضيف شريحة لم يكن حضورها كبيراً في السابق، فإنه يعد خطوة سليمة لأنه يتيح الفرصة لاكتشاف المواهب في هذه الرياضات حتى يتم تبنيها من الجهات المختصة أو الأندية لتصقل موهبتها بحيث تكون مشروع نجم و بطل في المستقبل، وقد شاهدنا مواهب عديدة في كرة القدم والسباحة، وبشكل خاص في الرماية.

وواصل رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة زايد الرياضية: أيضاً لم يقتصر الأمر على الصغار، وشمل أصحاب الهمم، حيث كانت هناك عدة مبادرات ركزت عليهم، وعلى دمجهم في المجتمع بشكل أكبر، خاصة أنهم شريحة مهمة ومؤثرة وقادرة على العطاء، وكانت مبادرة تنظيم مباراة في كرة السلة جمعتهم مع نجوم الرياضة في أبوظبي، بجانب مسابقة لهم في الجوجيتسو، واحدة من العناوين البارزة والمهمة جداً في نسخة هذا العام.

 

وأشاد الكعبي بانضمام لعبة المواي تاي لسلسلة ألعاب البطولة، وبالمستويات التي شهدها في أول ظهور لها في بطولة زايد الرياضية، معتبراً أن المواي تاي تعد واحدة من الإضافات المهمة في الألعاب القتالية، وأنها قادرة على تحقيق الإنجازات باسم الدولة في المحافل الدولية، مستشهداً بالإنجاز الذي حققته اللعبة، التي لم يمضِ على إشهار اتحادها سوى عام واحد في بطولة العالم التي أقيمت في المكسيك مؤخراً.

وثمّن الكعبي الدور الكبير الذي يقدمه الشركاء في تنظيم بطولة زايد الرياضية الرمضانية على دعمهم وإسهامهم الفعال في هذا الحدث سنوياً، وخص بالشكر مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ودائرة الطاقة، وشركة بن حمودة للسيارات، وشركة أبوظبي للإعلام، وكل من أسهم في إبراز الحدث أو دعمه.

 

واعتبر الكعبي أن النجاح الكبير للنسخة 22، يمثل امتداداً لمشوار هذه البطولة الممتد لأكثر من عقدين من الزمان، مؤكداً تحقيق التميز في نسخة العام المقبل التي يتم البدء في التحضير لها من الآن.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com