تجاوز عدد الصائمين الذين استفادوا من مبادرة «إفطار صائم» التي ترعاها الهيئة الاتحادية للهويّة والجنسية 7500 صائم خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك.
وفّرت لهم الهيئة وجبات الإفطار بهدف إدخال السعادة إلى قلوبهم خلال الشهر الفضيل.
وتكفّلت الهيئة في إطار احتفالاتها بحلول الشهر المبارك وعام زايد بتكاليف توفير وجبات إفطار الصائم في خمس خيام رمضانية في كل من أبوظبي وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة، تستوعب في مجموعها ما يزيد على 500 صائم يوميّاً من أبناء الفئات المحتاجة وذوي الدخول المحدودة.
وقال عبد العزيز المعمري مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية إنّ المشاركة في هذا المشروع الخيري للعام الحالي تكتسب أهمية كبيرة نظراً لارتباطها بمناسبتين كريمتين هما شهر الصوم وعام زايد اللتين تلهمان الأفراد والمؤسسات معاني الخير والعطاء بلا حدود وتقدير الإنسان ومد يد العون لتوفير الحياة الكريمة له تجسيداً لمعاني التراحم الإنساني، وتعزيزاً لمبدأ التكافل بين أبناء المجتمع.
وأضاف أنّ حلول الشهر الفضيل تزامن هذا العام مع احتفالات الإمارات بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) الذي يمثل في وجدان كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة رمزاً للخير والعطاء والحرص على مد يد العون للمحتاجين من أبناء الجنس البشري.
الأمر الذي حرصت في ظله الهيئة على أن تكون واحدة من الجهات السباقة في تجسيد المعاني السامية التي يزخر بها الشهر الفضيل والقيم والمبادئ التي أرساها الشيخ زايد رحمه الله من خلال المساهمة في هذا المشروع الخيري.
وأشار المعمري إلى أنّ الهيئة حرصت من خلال هذا المشروع على رعاية هذا المشروع تشجيع منتسبيها ومتعامليها على الاقتداء بمآثر «زايد الخير» كنموذج فريد للعطاء الإنساني وتعزيز روح وثقافة العمل الإنساني لديهم، لافتاً إلى أنّ مراكز سعادة المتعاملين التابعة للهيئة على مستوى الدولة نفذت العديد من المبادرات والأنشطة الخيرية ومنها توزيع المير الرمضاني على الأيتام والأسر المتعففة.
وتقديم وجبات الإفطار للفئات المعوزة والمشاركة في المجالس الرمضانية التي تستهدف إحياء العادات والتقاليد التي عرف بها مجتمع الإمارات في هذا الشهر المبارك والتي تعزز قيم التآخي والعطاء الاجتماعي، وتنظيم زيارات لدور الأيتام والأطفال والمرضى والمسنين أصحاب الهمم.