|  آخر تحديث مايو 23, 2018 , 5:03 ص

الذكاء الاصطناعي يرتقي بالأداء الحكومي


الذكاء الاصطناعي يرتقي بالأداء الحكومي



ناقشت ثاني مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، أول من أمس، في دورتها السابعة التي تأتي بشعار «إمارات… الرقم 1» موضوع «الذكاء الاصطناعي» ضمن سبعة مواضيع مدرجة للنقاش هذا العام.

وذلك في ستة مجالس عقدت لهذه الغاية على مستوى الدولة، وتمحورت النقاشات حول توظيف الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع استراتيجية الدولة الرامية إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتنفيذ البرامج والمشاريع المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والارتقاء بالأداء الحكومي، وتسريع الإنجاز، وخلق بيئات عمل مبتكرة.

 

العين

 

 

وفي مدينة العين استضاف مطر حمد عميره الشامسي مجلس الوزارة، وأداره الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الشميري الذي قدم كلمة ترحيبية وافتتح النقاش حول موضوع الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه في تعزيز المكتسبات الاقتصادية بعد أن قدم موجزاً عن «جائزة التحبير للقرآن وعلومه».

وناقش المجلس مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، والتأثيرات الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي في عالم الاقتصاد، والبنوك والمصارف والذكاء الاصطناعي، واقتصاد التنقل الذاتي.كما تم التطرق وبحث أهم الفرص الاقتصادية المستقبلية.

ومناقشة وظائف المستقبل وكيفية الاستعداد لها من قبل المؤسسات المعنية، وتثقيف المجتمع بالفرص الاقتصادية المستقبلية.وأوصى المجلس بعمل ورش توعية للتعريف بالذكاء الاصطناعي في المجال الاقتصادي في المدارس والجامعات، وتعزيز المناهج التقنية في المدارس وخاصة المتعلقة بالبرمجة الإلكترونية ولغات الحاسوب. وتكلم عدد من المتحدثين حول استثمار أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في المجالات الاقتصادية وتطوير اقتصادات الدول بالاعتماد على التقنيات الحديثة، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة.

مشيرين إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي وسلبياته وتأثيره على العمل البشري والوظائف والعمالة، مؤكدين أنه يمكن الاستفادة القصوى منه بمعرفة ووضع الحدود والقوانين التي تساهم في تفادي أية نتائج سلبية حتى لو كانت بسيطة التي تنجم عن الذكاء الاصطناعي.

 

دبي

واستضاف أحمد بن عيسى السركال مجلس الداخلية في إمارة دبي وأداره الإعلامي عبدالله المطوع حول استخدامات ومجالات الذكاء الاصطناعي في تعزيز المنظومة الأمنية بالدولة، حيث جرت المناقشات حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مستوى الأمن، وخطر التسليح بالذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.

وتم التطرق إلى كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية، ومناقشة مخاطر التسلح بالذكاء الاصطناعي وكيفية التوعية بشأنها.

وأوصى المجتمعون بإيجاد تشريعات تواكب الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منه في الخدمات المجتمعية، وتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي مع وضع استراتيجية تثقيفية للمجتمع بكل جوانب الذكاء الاصطناعي.

وتحدث في المجلس ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات والعميد خالد ناصر عبد الرزاق الرزوقي مدير الإدارة العامة للخدمات الذكية بشرطة دبي والعميد أحمد السركال مدير المختبر الجنائي بشرطة الشارقة، وحمد الحمادي وسعيد خوري من هيئة تنمية المجتمع بدبي.

وعبد الناصر الزعابي وغيرهم.ودار محور حديثهم حول آليات تعزيز المنظومة الأمنية والشرطية بالدولة من خلال تبني الذكاء الاصطناعي كاستراتيجية ودوره في تطوير الوظائف واستخدام التقنيات الحديثة، ووجود بنية تحتية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي قادرة على التحليل والتنبؤ وتعزيز أمن المعلومات.ودعو إلى ضرورة تأهيل الأجيال للتعامل مع الذكاء الاصطناعي والتعامل معه كأداة فاعلة تعزز المعرفة والتفكير الإبداعي وتطويعها خدمة للمجتمع.

 

 

عجمان

واستضاف خليفة محمد الغفلي مجلس الداخلية، الذي أداره الإعلامي عبدالله بن خصيف، والذي قدم نقاشات المجلس حول سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجالات تطوير البنية التحتية.وجرى نقاش عام حول البنية التحتية، تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومستقبل البنية التحتية.

وكيف ستوفر تقنيات الذكاء الاصطناعي الوقت والمال والجهد في تجهيز البنية التحتية، وروبوتات العمارة والإنشاء.وتم مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تخفيض تكلفة بناء البنية التحتية، وبحث إمكانيات دخول الروبوتات في عالم الإنشاءات.

 

 

الفجيرة

واستضاف الدكتور سليمان موسى الجاسم مجلس الداخلية الذي أداره الإعلامي محمد الرئيسي حول موضوع الذكاء الاصطناعي وسبل الاستفادة منه بالتحديد في المجالات الاجتماعية.وحضر المجلس العميد محمد راشد بن نائب الطنيجي نائب القائد العام لشرطة الفجيرة، والعميد الدكتور سليمان المرشدي والمقدم محمد سعيد هامور القيادة العامة لشرطة الفجيرة.

وعبد العزيز عباس حسن دائرة جمارك الفجيرة، والواعظ حسن أبو العينين الهيئة العامة لشؤون الأوقاف.وتمحور النقاش حول كيفية وتأثير الذكاء الاصطناعي على أسلوب الحياة، والاستعداد للذكاء الاصطناعي، وشكل المجتمعات بعد دخول الذكاء الاصطناعي.

كما تطرق المجتمعون في المجلس إلى دور الذكاء الاصطناعي في حل مشكلات المجتمع، ومناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمعات، ومناقشة شكل المجتمع بعد دخول الذكاء الاصطناعي.

 

 

رأس الخيمة

واستضاف سلطان علي بو ليله آل علي مجلس الداخلية الذي أداره الإعلامي أيمن مصبح حول موضوع الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة، وتناول المتحدثون في المجلس دور الذكاء الاصطناعي في المحافظة على البيئة، وتأثيره على الأرض.

ومفهوم الذكاء البيئي.وأكد المجتمعون أن الإمارات من أوائل الدول التي تنبهت للذكاء الاصطناعي ودوره في المجال البيئي، من خلال تفعيل الأنظمة والتقنيات الذكية في مختلف المجالات، ومن بينها تطبيق نظام الرقابة الصحية والبيئية، الذي يعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي في جميع تطبيقاته ووظائفه.

 

 

أم القيوين

أما المجلس المخصص هذه المرة للقطاع النسائي فاستضافته الشيخة عائشة راشد علي المعلا في إمارة أم القيوين وأدارته الإعلامية شيماء هناوي وتناول موضوع الذكاء في المجال الصحي. وتحدث المجلس حول تشخيص الأمراض عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة أصحاب الهمم، ومستقبل الخطة العلاجية المبنية على تحليلات الذكاء الاصطناعي.

كما تم مناقشة كيفية خدمة الذكاء الاصطناعي المجال الطبي، وبحث التحليلات الصحية المبنية على الذكاء الاصطناعي.

 

 

مجلس دبي يوصي بإحصائيات لاستشراف المستقبل في المؤسسات

 

أقيم أول من أمس في دبي مجلس حول استشراف المستقبل، الموضوع الأول الذي تمت مناقشته الأسبوع الماضي، واستضاف المجلس أحمد عبدالله الشعفار، وأداره الإعلامي سامي الريامي، حيث تم مناقشة وظائف المستقبل (نظرة استشرافية)، وبترول المستقبل، والعملات الرقمية، والمسرعات الحكومية.

وتم الحديث حول فرص الاقتصاد المستقبلي، ومناقشة وظائف المستقبل ومتغيراتها، ومراجعة منجزات المسرعات الحكومية، وأوصى المجلس بإحصائيات كاملة لاستشراف المستقبل لكل مؤسسة.

وضرورة أن تكون هناك تخصصات في الجامعات في مجال الروبوتات والطائرة من دون طيار، وتعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة لتسريع المبادرات المستندة على استشراف المستقبل، وتعزيز الدورات في مجال التحديات الاقتصادية والعملات الإلكترونية لكل شرائح المجتمع.

 

 

وافتتح الإعلامي سامي الريامي المجلس ثم أعطى نبذة عن جائزة التحبير للقرآن الكريم، موضحاً أن عنوان المجلس استشراف المستقبل في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى الدور المهم للمجالس في تعزيز الحوار والآراء في المجتمع.

وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بإمارة دبي، أهمية المجالس في تعزيز قيم التواصل بين المجتمع ومؤسسات الدولة، ثم تحدث معاليه عن الاستشراف الذي يعد إطلالة على بعد زمني مقبل، ودوره في تعزيز الأمن والمجتمع عبر اكتشاف التحديات المستقبلية وبناء خطط للتغلب عليها.

وأكد اللواء عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، ضرورة فهم استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي والمسرعات الحكومية والاستفادة من التجارب العالمية، مشيراً إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي على نشر ثقافة استشراف المستقبل، عبر مبادراتها الذكية المستندة على العلوم المتقدمة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com