وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، اتفاقاً لتطوير مشروع جديد مع شركة ثيبسا الإسبانية لتشييد مصنع مشترك لإنتاج مادة الكيل البنزين الخطي في مجمع الرويس للتكرير والبتروكيماويات.
وذكرت الشركة في بيان اليوم الاثنين، أن المصنع الجديد لإنتاج الكيل البنزين الخطي، الذي يستخدم في صناعة المنظفات ومواد الطلاء ومستحضرات التجميل، يأتي ضمن عدد من المبادرات التي أعلنت عنها أدنوك وتهدف إلى توسيع عملياتها في مجال التكرير والبتروكيماويات.
وكانت الشركة قالت أمس الأحد إنها تعتزم استثمار 45 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتوسيع عملياتها الخاصة بالتكرير والبتروكيماويات.
يقع مجمع الرويس في محور استراتيجية أدنوك، إذ تريد الشركة تحويله لأكبر مجمع متكامل في العالم للتكرير والبتروكيماويات.
وقالت الشركة في البيان، إن الاتفاق الجديد جاء بعد توقيع مذكرة تفاهم في نوفمبر الماضي بين أدنوك وثيبسا “بهدف تقييم فرص إنشاء مصنع لإنتاج الكيل البنزين الخطي في مجمع الرويس”.
وأضافت أن المشروع سينتقل الآن لمرحلة التصاميم الهندسية الأولية بعد إتمام دراسة الجدوى له.
وقالت في البيان “سيتم دمج مصنع إنتاج الكيل البنزين الخطي بالكامل ضمن مجمع أدنوك للتكرير مما يمكنه من تأمين المواد الخام من الكيروسين والبنزين والاستفادة من مجموعة المرافق والخدمات المتوفرة في مجمع الرويس”.
وتابع “من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع عند اكتمال إنشائه ودخوله حيز التشغيل 150 ألف طن من الكيل البنزين الخطي”.
وكان سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لأدنوك قال لرويترز يوم السبت، إن شركة النفط الحكومية العملاقة تخطط لزيادة طاقتها التكريرية إلى المثلين ورفع طاقة إنتاج البتروكيماويات إلى ثلاثة أمثالها بحلول 2025، في الوقت الذي تتطلع فيه للوصول إلى أسواق نمو جديدة.
وتخطط أدنوك لتوسيع عمليات التكرير والبتروكيماويات في الرويس بإضافة مصفاة ثالثة لزيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار 600 ألف برميل يوميا بحلول عام 2025 بما يرفع إجمالي طاقة التكرير إلى 1.5 مليون برميل يوميا.