التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، رئيس وأعضاء لجنة استضافة الشارقة برلمان الطفل العربي، وذلك في مكتب صاحب السمو الحاكم.
وأثنى سموه على جهود اللجنة في الفترة الماضية، التي استمرت طوال السنتين الماضيتين، متمنياً لهم السداد والتوفيق في الأيام المقبلة، ووجه بضرورة التعاون بين المؤسسات كافة لإنجاح هذه التجربة العربية الرائدة، مؤكداً سموه أن إمارة الشارقة تستحق هذا النجاح المنجز، لأنها إمارة معطاءة، إلى جانب أن استضافة مقر برلمان الطفل العربي تمثل جهداً كبيراً يخدم كل أطفال الأمة العربية، وهو جهدٌ يضاف إلى ما تقوم به الشارقة على المستويات الإقليمية والعربية والدولية في دعم برامج رعاية وتنمية الطفل.
ومن جانبها تقدمت خولة الملا، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة رئيس اللجنة، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على توجيهات سموه الكريمة باستضافة الشارقة مقر برلمان الطفل العربي، ودعمه المستمر لأعمال اللجنة، حيث وجد ترحيباً كبيراً من جميع أعضاء جامعة الدول العربية المشرفة على البرلمان، مثمّنين دور سموه، وإمارة الشارقة في دعم وتأسيس الكثير من المشروعات العربية في مختلف المجالات، خاصة مجال الطفل، الذي أحرزت فيه الإمارة تقدماً عالمياً مرموقاً.
ونقلت خولة الملا لسموه شكر أعضاء البرلمان العربي، وتقديرهم للدعم اللامحدود من سموه، الذي يشكل ضمانة لمشروع برلمان الطفل العربي، ولنجاحه المأمول في المستقبل، مؤكدين نجاح التجربة، لما تحظى به الشارقة من خبرات كبيرة في مجال دعم الأطفال وتأهيلهم في مختلف المجالات، عبر المراكز المتخصصة والبرلمان الخاص بها.
واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال اللقاء إلى تقرير مفصل من رئيس وأعضاء لجنة استضافة الشارقة برلمان الطفل العربي، تضمن أبرز الأعمال والجهود التي قامت بها اللجنة منذ إعلان استضافة الشارقة مقر برلمان الطفل العربي عام 2016، وصدور قرار مجلس جامعة الدول العربية بالموافقة على طلب الإمارات، ممثلة بإمارة الشارقة، الاستضافة، ولتكون الإمارة مقراً دائماً له.
سموه يستقبل قنصل ألمانيا
استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، جونتر راوور قنصل عام جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة في دبي والمناطق الشمالية، وذلك في مكتب صاحب السمو الحاكم.
ورحّب سموه بالقنصل، مؤكداً له عمق العلاقات الطيبة والتاريخية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والتعاون المثمر بين البلدين في العديد من المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وأشار سموه إلى أهمية توطيد وتعزيز الروابط ومدّ جسور التواصل الثقافية والتعليمية بين البلدين وفي المجالات المشتركة العلمية والأكاديمية الأخرى.