|  آخر تحديث أبريل 21, 2018 , 19:20 م

سيرتا فاشن 2018 تصنع الحدث بمدينة الجسور المعلقة


سيرتا فاشن 2018 تصنع الحدث بمدينة الجسور المعلقة



آمال إيزة – الجزائر

 

استمتع عُشاق الموضة وعالم الأزياء بالعرض المُبهر الذي نظمته دار التحفة للأزياء ، لصاحبتها السيدة صبيرة لحمر بن شريف؛بفندق الماريوت؛ بولاية قسنطينة ” الشرق الجزائري” ؛ وتم ذلك بمُساعدة فريق من المختصين في تدريب العارضات، وبالتنسيق مع مُصممي الأزياء الذين شاركوا في نجاح الحدث. بعد دقيقة الصمت ترحما على شهداء حادث سقوط الطائرة العسكرية المؤلم، بدأ العرض الفني لمختلف الأزياء المبرمجة؛ و قد شهد العرض المتميز مشاركة 7 مصممين من مختلف ولايات الوطن، وهم: السيدة منتصر فاطمة الزهراء – قسنطينة. السيدة بوزيدي مريم – الجزائر العاصمة، والسيدة كاداس ريان – قسنطينة، والسيدة هارون نبيلة – الجزائر العاصمة، والسيدة شعيب خديجة – الأغواط، والسيدة بابا أحمد فاطمة الزهراء – تلمسان. والسيد بلحرش عبد الرحيم – قسنطينة، وبين مرور الكلكشن و الآخر تمت محادثة معمقة بين المنشطة فريدة قاسمي ، من القناة الثانية للإذاعة الوطنية ، دار الحديث عن اختيارهم للألوان والتصاميم. و عن الاحترافية في التحضير والتنظيم من ديكور ، إنارة ، مرور العارضات ، الكوافير و الماكياج “الميكاب” ، الخ…

 

 

وأضافت السيدة لحمر في حديثها لصحيفة “نبض الامارات” – أنه من بين الأهداف من هذا الحدث؛ الاحتكاك بين المُصممين الذين شاركوا من مُختلف رُبوع الوطن، وتحملوا مشقة السفر؛ إلى جانب فتح باب النقاش الهادف حول طبع كل لباس و وضع بصمة عصرية خاصة عليه؛ مع الحفاظ على أصالته لغرض اخراجه للعالمية. والمزج بين أفكار المُصممين الحاضرين وبث روح الاتحاد بينهم والمُنافسة التي تبني الاجابيات وتحفزهم على تعمق البحث في موروثنا المتمثل في اللباس.

 

 

وأضافت: “تعرضنا كذلك الى أخطار القرصنة التي تهدد لباسنا ، كما تطرقنا الى مشاريع مستقبلية للحفاظ على أصالة الباس وعراقته. كما سعينا على أن يكون المُصمم فنانا بأتم معنى الكلمة وليس خياطا يأخذ أفكار الآخرين و يطبقها عشوائيا من أجل الربح المادي. تخلل العرض عملية قرعة لربح 5 هدايا مقدمة من طرف دار التحفة. وواصلت حديثها معنا قائلة:”على كل، كان عرض الأزياء ناجحا بخلاف المعرض الذي اقيم بالتوازي في إحدى أروقة قصر أحمد باي لبعض المنتجات الحرفية، حلي و مجوهرات فنية، زيوت أساسية، ألبسة تقليدية و منتجات فنية وزخرفة، و مواد أولية للطرز.” هذا وقد رحبت العائلات والسيدات بهذه المبادرة ؛ و بالاخص المقبلات على الزواج اللواتي اعجبن بنوع الألبسة التقليدية التي جمعت مابين التراث والأصالة في حلة جديدة؛ و الألوان كانت ربيعية مبهرة تعكس الجمال والأناقة والموضة ؛ فالجزائر غنية بتراثها و هذه فرصة ثمينة أمام المصممين والعارضات اللواتي بدأن رحلة الترويج للأزياء واللباس التقليدي الجزائري بمواقع التواصل الاجتماعي و خارج الوطن ؛ لما يعكسه من قيمة مضافة في القطاع السياحي والترويج له.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com