|  آخر تحديث مارس 24, 2018 , 21:55 م

تصريحات لنجوم عمل مسلسل “هارون الرشيد”


تصريحات لنجوم عمل مسلسل “هارون الرشيد”



أحمد مكتبي – تقرير

 

يتناول مسلسل “حياة الخليفة العباسي” هارون الرشيد من جوانب معينة لا تتفرد بها السياسة والسلطة وحسب وإنما كنموذج للرجل العربي في ذلك العصر، الرجل المنفتح المتحرر والمندفع لدعم العلم والمعرفة، إضافة إلى تناول سياساته في قصره وكيفية إدارته لدولته المترامية الأطراف.

ويمتزج الخيال بالحقيقة من خلال كاتب العمل “عثمان جحى” والذي اضطر للبحث لقرابة السنة عن مراجع فيها وثائق تعيد الاعتبار بعض الشيء لهارون الرشيد صاحب الشخصية الجدلية في تاريخ العرب والإسلام.

ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما العربية ومن بلدان مختلفة ومتعددة، وقد اتخذ مخرج العمل من قصر السراب في أبوظبي مكانا لتصوير حياة السلطة لهارون الرشيد، فيما تستمر عمليات التصوير حتى منتصف شهر رمضان المقبل وفق تقديرات المخرج عبد الباري.

 

وفي تصريحات صحفية أدلى بها مخرج المسلسل لـ “نبض الإمارات” أكد أن الفترة التي يتناولها العمل هي ما بين 170 و185 للهجرة أي 15 عاما من حياة هارون الرشيد السياسية.

 

ويضيف المخرج بأن العمل يحاول رصد مجريات داخل القصر دونها التاريخ وعلاقته بمحيطه والمؤامرات التي أحكيت ضده للسيطرة على السلطة، إضافة لإنجازاته في ميادين العلم والمعرفة والتمدد السياسي والعسكري الذي حققه طيلة سنوات حكمه.

كما وأشار أبو الخير إلى شمول العمل الجوانب الإنسانية المتعلقة بهارون الرشيد وكذلك بالشخصيات المحيطة به، لافتا أن العمل ليس تأريخا للأحداث بل محاولة لدخول عمق كل شخصية.

 

وختم أبو الخير بالقول:” نحن هنا نقدم قراءة مختلفة للتاريخ بمعنى أننا نأخذ النتائج ونقرأ شخصياتها ولماذا فعلت ذلك.. بمعنى أدق نحن نجري دراسة على الحالة السيكولوجية لكل شخصية”.

 

أما كاتب العمل عثمان جحا فاعترف بأنه لا يستطيع تقديم كل شيء عن هارون الرشيد في ظرف 30 حلقة لكنه في الوقت نفسه سعى إلى تقديم الشخصية بحالتها النفسية.

وحول ذلك كشف عن أنه استند إلى علم النفس المعاصر ليقدم أفعال هارون الرشيد أو المنسوب له مع مبررات قيامه بها.

ورأى جحا أنه مؤمن أن هارون الرشيد شخصية ظلمها التاريخ كثيرا:” لذلك حاولت القيام بما أمكنني لرفع الظلم عن هذه الشخصية قدر إمكاني، وهذا اضطرني للعودة لمراجع كثيرة وطيلة عام كامل حتى خرجت بتصور عن شخصية لم تكن دموية ومحبة للعلم والمعرفة”.

 

وحول نسبة الخيال في السيناريو قال جحا:” امتزجت الأمور بين الخيال والواقع لكن كل ذلك في إطار تقديم الحقائق المزودة بمبررات وقوعها”.

ويتناول العمل ثلاثية الثقافة من بوابة الشعر العباسي، والترفيه من بوابة الغناء في ذلك العصر، وصورة المرأة العربية الفاعلة والتي تألقت في زمن هارون الرشيد على نحو غير مسبوق وغير ملحوق في التاريخ العربي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com