غير أن الكثير ين يظنون بأن الحموضة هي إرتفاع في حمض المعدة بسبب بعض أنواع المأكولات. بينما هي نقص في الحمض ذاته اللازم للهضم. بالإضافة إلى قلة إفراز الإنزيمات الهاضمة التي تحسن إمتصاص الغذاء وتحويله. مما يتولد عنه أمراضا شتى, كتساقط الشعر وتسوس الأسنان, وحصيات في الكلى والمرارة, وغير ذلك كثير.
كما أن الإنشغال بالقراءة أو برسائل النقال والتدخين وغيرها, يؤدي كذلك إلى تلبك في المعدة إجمالا ونفخة وخمول بالأمعاء وإمساك مزمن لا تحمد عواقبه!
لو اعتاد المريض على أخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي في نصف كوب ماء قبل الوجبة بنصف ساعة فإنه سيعدل من إفراز حمض المعدة بالتركيز اللازم للهضم, وبالتالي ينشط إفراز الإنزيمات ويحسن من إمتصاص المواد الغذائية أثناء الوجبة, ويرفع من مستوى الجهاز المناعي ضد الإمراض. وننصح بالمضمضة فوراً بعد شرب الخل حتى لا يؤثر على مينا الأسنان.
كما أن فاكهة البابايا (فاكهة الملائكة) تحتوي على إنزيمات البابايين المحفزة للهضم. وإستعمال اللبن الرائب ينفع في تعويض البكتريا النافعة للأمعاء والقولون فتمنع الإمساك وتحسن إمتصاص الغذاء.
بينما شرب أي كوبا ساخنا من الشمر أو الزنجبيل أو الكمون أو النعناع بعد الوجبات بساعة، فإنها ستعمل على تنشيط الإنزيمات الهاضمة تطرد الغازات وتعالج الإنتفاخ. بينما اليانسون والبابونج ينفع بعد وجبة العشاء ويؤدي إلى النوم الصحي.