|  آخر تحديث يونيو 16, 2015 , 22:22 م

القضايا الإقليمية على رأس قمة جزائرية فرنسية


القضايا الإقليمية على رأس قمة جزائرية فرنسية



بحث الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لدى استقباله نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند وضع العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي أول تصريح له أدلى به في مطار هواري بومدين بعيد وصوله، أشاد هولاند بـ «المعركة المشتركة» بين البلدين بمواجهة تهديد الجماعات الإرهابية، بعد ساعات على إعلان الحكومة الليبية قتل الإرهابي مختار بلمختار، وشدد الرئيس الفرنسي على «الحرب المشتركة» بين البلدين «ضد هذا العدو المرعب والشرس الذي وجهنا له ضربات وآخرها قبل ساعات». وفي الطريق بين المطار ومكان إقامته توقف هولاند لوضع إكليل من الزهور في مقام الشهيد المخلد لضحايا حرب التحرير الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي ( 1954 – 1962 ).

وذكر هولاند أنه من بين الالتزامات التي تعهد بها مع نظيره الجزائري الذي شارك في حرب التحرير «عدم إغفال أي شيء من التاريخ وفي نفس الوقت التوجه نحو المستقبل».

ولا تزال الصحف الجزائرية وبعض الأحزاب تطالب فرنسا بـ«الاعتذار عن جرائم الاستعمار» لكن هذا المطلب لا يتم التعبير عنه بشكل رسمي.

وأكد هولاند الذي يعرف الجزائر منذ كان دبلوماسياً متدرباً فيها، أن «علاقته مع الرئيس بوتفليقة مبنية على الثقة الكاملة». وبعد التحية التي وجهها للدور الجزائري في «إحلال السلم في مالي» أشار الى أن «نصائح ورؤية بوتفليقة للعالم ثمينة بالنظر لما نعيشه، أي الامن في منطقة الساحل وليبيا».

ولعبت الجزائر دوراً ناشطاً في الملف المالي باستضافتها المحادثات التي أدت الى توقيع اتفاقات السلام والمصالحة في مالي في 15 مايو الماضي وفي 5 يونيو الجاري تعهدت تنسيقية حركات ازواد التي يشكل الطوارق العنصر الاقوى فيها، من العاصمة الجزائرية توقيع الاتفاق بدورها في 20 من الشهر.

أما بالنسبة إلى ليبيا، التي تعمها الفوضى ويحقق فيها تنظيم «داعش» تقدما، فتقول باريس إن الجزائريين «يتمتعون ببراغماتية ويركزون على قضايا الاستقرار والأمن».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com